أعلن المكتب ألإعلامي للحكومة الفلسطينية بقطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 112 صحفيا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل على القطاع، بعد ارتقاء الزميلين الصحفيين: عبد الله بريص، ومحمد أبو داير.وأوضح أنهما استشهدا بقصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.وقبل أيام قليلة استشهد الصحفيان: حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي سيارة كانوا يستقلونها خلال تغطيتهم الصحفية.ودان المكتب الإعلامي في غزة بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، وأن هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال «الإسرائيلي» بحق الصحفيين، تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين، ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة، ومنعهم من التغطية الإعلامية.ودعا كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية، إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من الاحتلال.كما ندعوهم إلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.وذكر موقع «أكسيوس» الأميركي، أن معظم الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال الحرب، وعددهم 72، لقوا حتفهم بسبب القصف الإسرائيلي.كما استشهد 3 صحفيين لبنانيين خلال التصعيد الدائر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي.وكان كثير من الصحفيين الذين استشهدوا، يعملون مصورين صحفيين أو مصوري فيديو، يحاولون توثيق أحداث الحرب، حسب «أكسيوس».وقالت لجنة حماية الصحفيين، إنها تواصل التحقيق في «كثير من التقارير غير المؤكدة» عن مقتل صحفيين آخرين، أو فقدهم أو احتجازهم أو إصابتهم، ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل، لتحديد ما إذا كان يتم استهداف الصحفيين أم لا.الصحفيون الضحايا

• 112 شهيدا
• 109 شهداء في غزة
• 3 شهداء في لبنان
• 230 جريحا