بحث علمي بجامعة جدة حول تأثير استخدام مستخلصي أوراق التين والزيتون ضد السكري من النوع الثاني
الثلاثاء / 20 / جمادى الآخرة / 1445 هـ - 21:06 - الثلاثاء 2 يناير 2024 21:06
أظهر بحثٌ علميٌّ بجامعة جدة أن مستخلص النانو لكلٍ من أوراق التين والزيتون معاً له خصائص حماية لأنسجة الكبد ضد التأثير الضار لارتفاع السكر في الدم ولعب دورًا حيويًا ضد تلف الكبد الناجم عن مرض السكري من النوع الثاني ومضاعفاته مقارنة مع عقار الليراجلوتايد.
وأوضحت الباحثة في كلية العلوم بجامعة جدة الدكتورة صفاء بنت حسن قحل، أن الدراسة تبحث تأثير مستخلصات النانو من أوراق التين Ficus carica, وأوراق الزيتون Olea europaea, وعقار الليراجلوتيد Liraglutide على أنسجة الكبد ومستوى السكر و الدهون في الدم في نموذج الفئران المصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وقالت: 'خلال هذه الدراسة تم تقسيم أربعين فأرًا بشكل متساوٍ إلى أربع مجموعات، كانت المجموعة الأولى هي المجموعة الضابطة السالبة غير المصابة بالسكري، فيما تم حقن الحيوانات في المجموعات من الثانية إلى الرابعة بجرعة مقدراها 60 ملغم / كغم من وزن الجسم من الستربتوزوتوسين STZ لإحداث نموذج الفئران المصابة بالسكري، في حين عملت المجموعة الثانية كمجموعة ضابطة موجبة لمرض السكري، تم إعطاء جرعة 02.0 ملغم/كغم من وزن الجسم/يوم من الليراجلوتيد للمجموعة الثالثة، بينما المجموعة الرابعة فتعطى 4.8 نانوغرام/مل × 105 من وزن الجسم/يوم من مزيج مستخلصات النانو على التوالي، بعد ثمانية أسابيع من العلاج تم التضحية بالحيوانات، وجمع الدم لتحليل مستوى الجلوكوز وتحليل البروتين الدهني منخفض الكثافة، البروتين الدهني عالي الكثافة، الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية في الدم، وتم استخلاص الكبد للفحص التشريحي المرضي'.
وعَدت الدكتورة قحل، هذه الدراسة مهمة بالنسبة للصناعات الدوائية والمجتمع العلمي ومرضى السكري من النوع الثاني على وجه الخصوص، لأنها قد تفتح طرقاً جديدة لتطوير منتجات من الأعشاب المضادة للسكري، مؤكدة أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الآليات الدقيقة التي تكمن وراءها.
وأوضحت الباحثة في كلية العلوم بجامعة جدة الدكتورة صفاء بنت حسن قحل، أن الدراسة تبحث تأثير مستخلصات النانو من أوراق التين Ficus carica, وأوراق الزيتون Olea europaea, وعقار الليراجلوتيد Liraglutide على أنسجة الكبد ومستوى السكر و الدهون في الدم في نموذج الفئران المصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وقالت: 'خلال هذه الدراسة تم تقسيم أربعين فأرًا بشكل متساوٍ إلى أربع مجموعات، كانت المجموعة الأولى هي المجموعة الضابطة السالبة غير المصابة بالسكري، فيما تم حقن الحيوانات في المجموعات من الثانية إلى الرابعة بجرعة مقدراها 60 ملغم / كغم من وزن الجسم من الستربتوزوتوسين STZ لإحداث نموذج الفئران المصابة بالسكري، في حين عملت المجموعة الثانية كمجموعة ضابطة موجبة لمرض السكري، تم إعطاء جرعة 02.0 ملغم/كغم من وزن الجسم/يوم من الليراجلوتيد للمجموعة الثالثة، بينما المجموعة الرابعة فتعطى 4.8 نانوغرام/مل × 105 من وزن الجسم/يوم من مزيج مستخلصات النانو على التوالي، بعد ثمانية أسابيع من العلاج تم التضحية بالحيوانات، وجمع الدم لتحليل مستوى الجلوكوز وتحليل البروتين الدهني منخفض الكثافة، البروتين الدهني عالي الكثافة، الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية في الدم، وتم استخلاص الكبد للفحص التشريحي المرضي'.
وعَدت الدكتورة قحل، هذه الدراسة مهمة بالنسبة للصناعات الدوائية والمجتمع العلمي ومرضى السكري من النوع الثاني على وجه الخصوص، لأنها قد تفتح طرقاً جديدة لتطوير منتجات من الأعشاب المضادة للسكري، مؤكدة أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الآليات الدقيقة التي تكمن وراءها.