أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني كين سايتو، في الاجتماع الثاني للحوار الوزاري السعودي الياباني حول الطاقة بالرياض، ضرورة دعم استقرار أسواق البترول العالمية، وتحقيق استدامة وأمن إمدادات الطاقة العالمية، من خلال تعزيز الحوار بين المنتجين والمستهلكين.ويأتي اللقاء في أعقاب تأسيس مبادرة منار للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، بين المملكة واليابان، وذلك خلال اجتماع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، برئيس وزراء اليابان كيشيدو فوميو، في 16 يوليو الماضي، في مدينة جدة.واستعرض الوزيران التقدم المحرز في مبادرة منار، التي تشمل التعاون في عدد من المجالات الرئيسة منها: الهيدروجين والأمونيا، الوقود الاصطناعي، الاقتصاد الدائري للكربون وإعادة تدوير الكربون، المعادن الحيوية اللازمة لدعم قطاع الطاقة، سلاسل الإمداد وتعزيز مرونتها وقدرتها على التعافي، تطوير المواد المستدامة، وتبادل الخبرات والمعارف ونتائج البحوث.وأشار الوزيران خلال الحوار إلى أن المملكة هي أكبر مصدر لإمدادات البترول لليابان، كما أنها شريك لليابان يعتمد عليه في هذا الجانب.واتفقا على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، ودفع الجهود العالمية الرامية إلى الوصول إلى الحياد الصفري، وتعزيز التعاون ضمن إطار مبادرة منار، حيث يتفق الجانبان على أهمية تبني الدول مسارات مختلفة، بما يتماشى مع الظروف الوطنية لكل دولة، لتحقيق الحياد الصفري، مع تعزيز أمن الطاقة، ودعم النمو الاقتصادي في الوقت نفسه.أبرز ما تناوله الاجتماع:تأكيد:

• على ضرورة دعم استقرار أسواق البترول العالمية.
• تحقيق استدامة وأمن إمدادات الطاقة العالمية.
• تعزيز الحوار بين المنتجين والمستهلكين.

استعرض:

• التقدم المحرز في مبادرة منار.
• التعاون في مجالات رئيسة منها: الهيدروجين والأمونيا، الوقود الاصطناعي، الاقتصاد الدائري للكربون وإعادة تدوير الكربون، المعادن الحيوية اللازمة لدعم قطاع الطاقة، وسلاسل الإمداد.

اتفاق:

• على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، ودفع الجهود العالمية الرامية إلى الوصول إلى الحياد الصفري.
• على تبني الدول مسارات مختلفة، بما يتماشى مع ظروف كل دولة، لتحقيق الحياد الصفري، مع تعزيز أمن الطاقة، ودعم النمو الاقتصادي في الوقت نفسه.

إشارة:

• إلى أن المملكة أكبر مصدر لإمدادات البترول لليابان، وشريك لليابان يعتمد عليه في هذا الجانب.