رعى الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم 'الإثنين ' حفل الإدارة العامة للتعليم بالأحساء ، لتكريم 150 طالبًا من المتميزين المتفوقين الـ 40 للعام الدراسي 1444هـ، الذي أقيم في قاعة جامعة الملك فيصل ، بحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وعدد من قيادات التعليم بالمحافظة

ووجه مدير عام التعليم بالأحساء الأستاذ حمد بن محمد العيسى، في مستهل كلمته، الشكر لمحافظ الأحساء على تشريفه للحفل، مؤكدًا أن القيادة الرشيدة -يحفظُها الله- تسعى إلى تعزيزِ التعليمِ النوعي وصقلِ المهاراتِ، وغرسِ الاتجاهاتِ من خلالِ منظومةٍ تعليميةٍ رائدةٍ وبيئةٍ مدرسيةٍ جاذبةٍ؛ حتى تكونَ محلًا لصناعةِ الطاقاتِ وبناءِ الأجيالِ المتميزةِ بما يتواكبُ معَ مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية؛ أحد برامج رؤية السعودية 2030.

وأضاف العيسى: تتوالى الاهتماماتُ التعليمية، وتتنامى مسيرةُ النهضةِ والبناءِ المعرفي من قبلِ وزارةِ التعليمِ بقيادةِ معالي وزيرِ التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان؛ ليعكسَ كميةَ الإنجازاتِ النوعيةِ التي تحققت؛ محليًا وإقليميًا ودوليًا، عبرَ سواعدِ الوطنِ، موضحًا أن الإدارةَ العامةَ للتعليمِ بالأحساءِ جعلتْ من أولوياتِها واهتماماتِها رعايةَ أبنائنا الطلاب المتفوقين بوصفهم نماذجَ مضيئةً لمخرجاتِ تعليمِنَا، وقال: 'إنه من دواعي السعادةِ أننا نُكرّمُ اليومَ (150) طالبًا متميزًا من المتفوقين، فكان الحرصُ على تكريمِهِم والوفاءُ لعطائِهِم كبيرًا وواجبًا، وبهذهِ المناسبةِ الغاليةِ أُقدم لأبنائي المتفوقين التهنئةَ الصادقةَ.

وختم مدير عام التعليم بالأحساء، بتقديم الشكر للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أميرِ المنطقةِ الشرقيةِ وسموِ نائبه، على الاهتمام الكبير بالتعليمِ وأهله بالمنطقة، وإلى محافظ الأحساء على ما يجدُهُ قطاعُ التعليمِ في الأحساء من مساندةٍ وحسنِ متابعةٍ مما له الأثرُ البالغُ في دعمِ العمليةِ التعليميةِ واستشرافِ مستقبلِهَا في المحافظةِ؛ من أجلِ تطويرِ التعليمِ والارتقاءِ بنواتج التعلمِ.

ثم شاهد سموّه والحضور عرضًا مرئيًا لمؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية، ألقى بعدها إبراهيم الرميح كلمة المؤسسة، مؤكدًا فيها حرص المؤسسة على دعم ورعاية المتفوقين دراسيًا؛ إيماناً منها بأنهم هم سواعد الوطن وبناء المستقبل، ودعا أبناءه الطلاب للاستفادة من مبادرات وبرامج المؤسسة.

وألقى بعدها الطالب تميم القعيمي كلمة المتفوقين، بدأت بعدها مسيرة المتفوقين، ليكرم بعدها سموّه راعي حفل المتفوقين، الفائزين بجوائز ومنافسات عالمية دعمًا لهم و تعزيزًا لدورهم في بناء جيل قادر على المنافسة عالميًا.