أعمال

الراجحي: المملكة تسعى لتصبح وجهة لأفضل العقول في العالم

إيجاد بيئات عمل يقودها القطاع الخاص لتلبية احتياجات السعوديين

الراجحي مفتتحا مؤتمر العمل الدولي
أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، أن المملكة تسعى إلى إيجاد بيئات عمل يقودها القطاع الخاص، لتلبية احتياجات السعوديين، كما تسعى لأن تصبح وجهة مفضلة لأفضل العقول في العالم، مبينا أنها تتمتع بأحد أكثر قوى العمل تنوعا في العالم.وشدد الراجحي خلال افتتاحه أمس أعمال المؤتمر الدولي الأول لسوق العمل، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، بحضور أكثر من 6000 مشارك من 40 دولة، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، ومجموعة من قادة ورؤساء المنظمات الدولية والمهنية، على دور المملكة الريادي في دعم الجهود الدولية تجاه مواكبة المتغيرات في سوق العمل العالمي، مشيرا إلى أن ما نشهده حاليا هو تحول مختلف عن أي وقت مضى، من خلال الطلب المتزايد على الوظائف والمهارات المستقبلية، والمهن الجديدة، وتغير طبيعة القوى العاملة العالمية.133 مليون وظيفةقال إنه من المتوقع أن يوفر نمو سوق العمل العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي 133 مليون وظيفة جديدة بحلول 2030، وهناك الآن 22 مليون شخص في أمريكا يعملون بدوام كامل من المنزل.ودعا إلى ضمان استخدام التقنيات الجديدة في العمل لتعظيم القيمة للاقتصاد العالمي، وبناء بيئات عمل خالية من الاستغلال، أو الاختراقات التكنولوجية التي تؤدي إلى فقدان فجائي للوظائف.ثمانية مساراتعقب ذلك بدأت جلسات المؤتمر التي تناقش 8 مسارات رئيسة، بمشاركة 150 متحدثا حول أبرز المؤثرات والاتجاهات في سوق العمل عالميا، وقضايا إعادة هيكلة سوق العمل.وسبقت فعاليات المؤتمر جلسة وزارية استقبل خلالها المهندس أحمد الراجحي وزراء ومسؤولي العمل من 24 دولة، حيث استعرض المشاركون أبرز الفرص والمتغيرات في سوق العمل، وسبل التعاون المشترك لمواجهة التحديات.ضرورة التكاتفأشار وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في الجلسة الوزارية إلى أهمية المرحلة الحالية التي يمر بها سوق العمل العالمي، وضرورة التكاتف الدولي والتعاون وتبادل الخبرات للتعامل مع المتغيرات السريعة وغير المسبوقة التي يمر بها السوق، والتي فرضتها أنماط العمل الجديدة والتقنيات الحديثة والتغيرات الجيوسياسية، مشيرا إلى أن المؤتمر الدولي لسوق العمل يعد فرصة لتبادل المعرفة ومشاركة الخبرات في صياغة السياسات، ووضع أسس لبناء بيئة عمل مناسبة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.تبادل المعرفةيهدف المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يعد الأول من نوعه إلى توفير منصة فريدة لتبادل المعرفة، وعرض الخبرات والممارسات المبتكرة لنخبة من المتخصصين في هذا المجال، من خلال 40 جلسة نقاش متنوعة، للخروج بمجموعة من الرؤى القابلة للتنفيذ لمعالجة تحديات أسواق العمل ووضع حلول مشتركة عالميا، وتعزيز قدرات المجتمع الدولي على تلبية احتياجات السوق، حيث يلتقي العرض والطلب على القوى العاملة.