«السعودية للكهرباء» تستهدف الوصول للحياد الصفري المناخي في 2050
الأربعاء / 22 / جمادى الأولى / 1445 هـ - 21:55 - الأربعاء 6 ديسمبر 2023 21:55
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء استهدافها للوصول إلى الحياد الصفري في 2050، تماشيا مع توجهات المملكة العربية السعودية في الوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060، خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون.وأكدت «السعودية للكهرباء» أنه في الوقت الذي لديها إسهامات ضخمة في توفير الطاقة الكهربائية، فإنها تؤمن بدورها في مواجهة تأثير التغير المناخي ومسؤوليتها الكبيرة نحو تحقيق الحياد الصفري للمملكة، مشيرة إلى أنها قامت بتطوير استراتيجية للبيئة والاستدامة.وأوضحت الشركة خلال إقامتها حدثا خاصا بعنوان « يوم الكهرباء»، على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة للتغيير المناخي COP28 المقام في دبي، أنها وضعت ركائز أساسية تتعلق بممارسات البيئة وإسهاماتها بتخفيض الانبعاثات، خلال مشاريع رفع كفاءة الطاقة والتشغيل بالدورة المركبة، كذلك تطوير شبكة نقل الكهرباء إلى شبكة ذكية، إضافة إلى محطات الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة ومشروع العدادات الذكية.وتطرقت إلى الاستثمار في تقنيات البحث والتطوير، التي منها التقاط الكربون وتخزينه، ودعم الاستثمارات في هذا المجال خلال إصدار الصكوك الخضراء، ودعم سوق الكربون التطوعي. كما عملت الشركة على بناء استراتيجية الكربون، وخارطة الطريق نحو الحياد الصفري بحلول 2050.وأبرمت الشركة 7 اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الشركات العالمية والمحلية الرائدة في مجالات متنوعة ( لوسي، الفنار، اس أي آل الإيطالية، شينت السعودية، سيمنز، شنايدر، هواوي، آي بي ام، جي أي سي) لتحقيق مستهدفات الشركة بالوصول إلى الحياد الصفري.ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من جانب الشركة السعودية للكهرباء، تأكيدا على سعيها الدؤوب إلى الإسهام في الحد من الاحتباس الحراري ومواجهة التغيرات المناخية وتأثيرات إزالة الكربون وتحقيق الاستدامة، بما يتماشى مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء الرامية إلى تقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث، وللاستمرار في تطوير الأبحاث والتطلع إلى أفضل الممارسات العالمية، والاستفادة من التقنيات الحديثة لخفض انبعاثات الكربون ومحاربة التلوث البيئي.وأوضح نائب الرئيس التنفيذي المهندس إبراهيم الجربوع، أن «توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم سيسهم في التعاون في مجالات البحث والتطوير للحد من الانبعاثات ورعاية المشروعات البحثية والتقنيات المبتكرة، للإسهام في تحسين استدامة الطاقة، وتعزيز وبناء شراكات استراتيجية للعمل المشترك في مجال تطوير الحلول البيئية المستدامة».