أعمال

الحقيل: ملتزمون بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في صناعة العقار

الحقيل أثناء حديثه
أكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، على الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في صناعة العقار، وعقد الشراكات الاستراتيجية الهادفة التي تمكن وتيسر مشاركة رواد الصناعة والمطورين العالميين، والاطلاع على فرصهم الاستثمارية المتاحة، وإيجاد الأفكار المبتكرة، التي تسهم في تحويل التحديات التي تواجه الصناعة العقارية إلى مكاسب نوعية.وقال الحقيل في أعمال القمة العالمية لقادة العقار في دورتها الحالية الـ42 بالرياض أمس، بحضور ومشاركة رؤساء تنفيذيين لكبريات الشركات، وأعضاء الاتحاد الدولي للعقار ومتحدثين دوليين يمثلون أكثر من 110 دول، إننا في المملكة نعمل على بناء الإنسان وبناء العمران بخطى متسارعة جعلت من المملكة ميادين نهضة ومشاريع تنموية كبرى مدفوعة بضخ حكومي ضخم.وأشار الحقيل إلى أهمية انعقاد القمة بالتزامن مع ما يشهده القطاع العقاري الدولي والإقليمي والمحلي من حراك كبير على المستويات كافة، ومصاحبة ذلك مع إعلان الرياض لاستضافة إكسبو 2030 م وهو العام نفسه الذي سنرى فيه أهداف رؤية المملكة قد اكتملت لنستعد لرحلة أخرى من التنمية والازدهار.المرونة والجاهزيةمن جانبه أفاد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار المهندس عبدالله الحماد، بأن نسخة القمة التي تستضيفها الرياض تحمل شعار «المرونة من أجل النمو»، والمتأمل في السوق العقاري العالمي سيرى بأن التحديات والأزمات التي مرت به قد أسهمت بشكل كبير في كشف مواطن قوة الإمكانات والمجالات التي تحتاج للاستثمار وتعزيز هيكلة إطار المرونة المشترك بين القطاعين العام والخاص في كل دولة.وقال إننا في المملكة نملك المرونة والجاهزية والفرص من خلال منظومة التشريعات العقارية السعودية التي تتواءم مع متطلبات السوق والشركاء، وتضمن إيجاد صناعة عقارية ناجحة ومستدامة و متسمة بالابتكار ومعززة للاستثمار فيه، إضافة إلى أن المملكة تعد اليوم أكبر موقع بناء عرفه العالم على الإطلاق بمشاريع تريليونية منذ الإعلان عن رؤية المملكة 2030.حلول مستدامةبدوره أوضح رئيس مكتب الاتحاد الدولي للعقار بود يارساسا، أن قمة قادة العقار تمثل الأمل لمستقبل العقار من خلال بحث الحلول المستدامة للتحديات العقارية على مستوى العالم، كما ستتيح فتح شراكات وفرص استثمارية ورؤى مستقبلية نطمح لها في القطاع العقاري مع التركيز على أفضل الممارسات العالمية؛ لخلق مجتمعات عقارية مستدامة تتبنى مبدأ المسؤولية المجتمعية، مع الأخذ بالاعتبار تطوير وتمكين العاملين بالقطاع.خارطة طريقذكر رئيس مكتب الاتحاد الدولي للعقار في السعودية عبدالله الحربي، أن القمة التي تقام للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في الرياض، ستكون خارطة طريق ترفد الجهود الحكومية، التي تستهدف نضج القطاع العقاري، ورفع إسهامه في الناتج المحلي، ومن أجل تحقيق ذلك تم إطلاق عدد من المبادرات.أفكار رياديةيناقش قادة العقار التحديات في الصناعة العقارية إلى جانب الفرص الاستثمارية المتاحة، فضلا عن دور القيادات في ابتكار الأفكار الريادية عبر استعراض أفضل الممارسات العالمية وآلية تطبيقها في المنطقة، والمستقبل الرقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي.وتشهد أعمال القمة إطلاق عدد من المبادرات والاتفاقيات العقارية والمحادثات بين كبار المستثمرين من حول العالم واستعراض فرص المملكة بالقطاع، مما يسهم في فتح آفاق واسعة نحو مستقبل عقاري حيوي ومرن مفعم بالرفاهية وجودة الحياة.جلسات حواريةتشهد القمة جلسات حوارية متخصصة ولقاءات عدة في مجالات التسويق والابتكار والقيادة والإدارة العقارية التي يتحدث بها عدد من قادة القطاع والخبراء والمستثمرين، وتناقش القضايا الأكثر إلحاحا التي تواجه صناعة العقار وتستعرض التجارب العالمية والحلول المبتكرة في الاستدامة والتخطيط الاستراتيجي طويل المدى وتنوع الاستثمار وإدارة المخاطر وطرق التمويل والاستخدام الأمثل للتقنيات الناشئة.