أعمال

محمد بن ناصر: جازان تشهد نقلة نوعية متسارعة للمشاريع تعززها المبادرات الكبرى

أمير جازان يتوسط حضور المنتدى
تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان، افتتح أمير منطقة جازان محمد بن ناصر، فعاليات «منتدى جازان للاستثمار 2023»، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير محمد بن عبدالعزيز.وأكد الأمير محمد بن ناصر، أن المنتدى يأتي مواكبا لدعم القيادة الرشيدة للنهوض بالمنطقة وتنميتها وما تشهده من نقلة نوعية متسارعة للمشاريع، التي تعززها المبادرات الكبرى والحوافز الاستثمارية بالمنطقة ومنها تأسيس المكتب الاستراتيجي لمنطقة جازان من خلال وضع استراتيجية شاملة لتطوير المنطقة، إضافة إلى إطلاق المنطقة الاقتصادية الخاصة لتكون مركز نمو اقتصادي تنافسي متكامل.وأشار إلى الدور اللوجستي لميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، الذي يعد أيقونة اقتصاد المنطقة من خلال دعم المصانع والمشاريع بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، حيث تم تصدير أول شحنة تجارية من مادة سبك الحديد الصلب المصنعة محليا للولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن مطار الملك عبدالله الدولي الجديد سينتهي العمل فيه بإذن الله في نهاية العام 2024م.واستعرض أمير منطقة جازان مشاريع صندوق الاستثمارات العامة كالشركة السعودية للقهوة وشركة الداون تاون وشركة البحر الأحمر الدولية.من جهته استعرض رئيس غرفة جازان أحمد أبوهادي، أهداف الملتقى في التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة بمنطقة جازان، من خلال ما يتضمنه من جلسات حوارية متخصصة وورش العمل المصاحبة للخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ.وأعلن الأمين العام للغرفة الدكتور الجوهري عن إطلاق عدد من المبادرات للغرفة شملت صندوق جازان للاستثمار في مشروعات الأمن الغذائي، وبرنامج بين «الفردية والبورصة»، ومنصة منتوجات جازان، ومشروع مستشفى سعة 100 سرير، ومشروع مركز جازان للمعارض والمؤتمرات.وتابع أمير منطقة جازان وضيوف المنتدى جلسة حوارية بعنوان «التوجهات الاستراتيجية للاستثمار بمنطقة جازان» شارك فيها كل من نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، ومساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية الدكتور سامي الحمود، ووكيل وزارة التجارة للأعمال التجارية عبدالسلام المانع، ووكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات المهندس صالح الخبيتي، والمدير التنفيذي للمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان عبدالله الفيفي، حيث تضمنت الجلسة استعراض أبرز المقومات والممكنات التي تمتاز بها منطقة جازان، وتقديم عدد من الفرص الاستثمارية، ومناقشة المعوقات التي تواجه القطاع الخاص في الاستثمار بالمنطقة.وشهد أمير منطقة جازان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي تضمنت اتفاقيات الهيئة الملكية للجبيل وينبع مع عدد من الشركات لإنشاء القرية السعودية العالمية الصناعية، ومصنع لإنتاج الزجاج المصقول الزجاج الكهروضوئي، ومصنع لإنتاج الأدوات الصحية، وإنتاج مادة الصودا الكاوية وحمض الهيدروليك، وكذلك اتفاقيات تجارية سكنية، إلى جانب مذكرات تفاهم لتطوير الواجهة البحرية ومركز المدينة، وتطوير وتعزيز قطاع السياحة.كما وقعت وزارة الاستثمار مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» والشركة السعودية للقهوة لإنشاء مصنع لمعالجة حبيبات البن، واتفاقيات أخرى بين مدن وعدد من الشركاء لإنشاء مصنع غذائي وإنشاء مصنع ألواح.وتضمنت الاتفاقيات مشاريع تطوير عقاري لمجمعات سكنية بمنطقة جازان، واتفاقية بين المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان والشركة السعودية للقهوة لصناعة البن في منطقة جازان، وكذلك اتفاقيات أخرى لغرفة جازان مع عدد من الشركاء.