لوضع الأسس والضوابط الأخلاقية لأبحاث التقنيات الصحية، عقدت اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أمس ورشة عمل بعنوان «نواح أخلاقية في أبحاث التقنيات الصحية الحديثة»، بحضور نائب رئيس المدينة لقطاع الصحة رئيس اللجنة الوطنية الدكتورة بتول باز، والعديد من ممثلي الهيئات والقطاعات الحكومية، والمختصين في المجالات الطبية والرعاية الصحية.وأوضحت الدكتورة بتول باز، أن الورشة تأتي في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع البحث والتطوير والابتكار من قبل القيادة، إذ تعد أبحاث الصحة على رأس الأولويات الوطنية لهذا القطاع؛ وتزامنا مع التطور السريع الذي تشهده أبحاث التقنيات الصحية ظهرت عدة تساؤلات أخلاقية لنتائج استخدام تلك التقنيات مؤكدة أهمية هذه الورشة للخروج بتوصيات علمية من شأنها وضع الأسس والضوابط الأخلاقية لأبحاث التقنيات الصحية.وهدفت الورشة التي شارك بها العديد من الخبراء والمختصين، إلى دراسة الجوانب الأخلاقية للتقنيات الصحية في مجالات التحرير الجيني، وزراعة الأعضاء من الحيوان للإنسان والتقنية العصبية، وعرض التطورات في مجال تحوير الجينات.وتضمنت الورشة 3 جلسات علمية: الأولى حول تقنيات التحرير الجيني، والتطورات والتحدِّيات الأخلاقية والشرعية لتقنياته، وتناولت الجلسة الثانية زراعة الأعضاء من الحيوان إلى الانسان، وأهم التطورات فيها، والتحديات الأخلاقية والشرعية لها.واختتمت الورشة بالجلسة الثالثة التي تمحورت حول تقنيات التقنية العصبية، وأهم التطورات في مجالها، والتحديات الأخلاقية.الجلسات العلمية:

• تقنيات التحرير الجيني.
• التطورات والتحديات الأخلاقية والشرعية لتقنياته.
• زراعة الأعضاء من الحيوان إلى الإنسان وأهم التطورات.
• التحديات الأخلاقية والشرعية لها.
• تقنيات التقنية العصبية، وأهم التطورات في مجالها والتحدِّيات الأخلاقية.