إسراء وشروق وميسون يروين أوجاع السجن
الاحد / 12 / جمادى الأولى / 1445 هـ - 23:21 - الاحد 26 نوفمبر 2023 23:21
أظهرت لقطات تلفزيونية استقبال عدد من المفرج عنهم بمنازلهم في القدس الشرقية في الدفعة الثانية التي شملت 39 فلسطينيا، بينهم 6 نساء و33 طفلا.وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» «نقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عددا من السجناء المفرج عنهم، من سجن عوفر العسكري إلى بلدية البيرة، في حين تم الإفراج عن السجينات المقدسيات وعددهن 5 وطفل، من سجن المسكوبية، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم.وأعلنت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير» في بيان مشترك، أسماء السجناء الذين تم الإفراج عنهم، وكان أبرز المفرج عنهم هي إسراء جعابيص (38 عاما) التي أدينت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز عام 2015، مما أدى إلى إصابة شرطي، وفق السلطات الإسرائيلية، وحكم عليها بالسجن 11 عاما.وجعابيص من القدس كانت تعد من أخطر الحالات المرضية بين السجينات، حيث عانت من حروق بالغة خصوصا في الوجه، وفق نادي الأسير الفلسطيني.وفي القدس الشرقية عانقت إسراء جعابيص (38 عاما) أفراد عائلتها بحرارة وتأثر بالغ بعد وصولها إلى منزلهم، وقالت وهي تعانق ابنها معتصم «أوجاعي مرئية، لا داعي أن أحكي عنها، غير أوجاعي من ناحية المشاعر والأحاسيس والشوق للأهل»، وفق وكالة «فرانس برس».وحسب بيان «نادي الأسير الفلسطيني»، فمن أبرز السجينات المفرج عنهن، شروق صالح إبراهيم دويات، وهي من القدس، وحكم عليها بالسجن لمدة 16 عاما، وكانت بالسجن منذ 2015.وقالت شروق دويات في تصريحات من منزلها بعد الإفراج عنها إنها شعرت بفرحة ممزوجة بالألم، حسب ما نقلت «رويترز» عن تصريحات تلفزيونية، وأضافت «أشعر وكأنني في حلم، ولكنني آمل أن تتوقفالحرب على غزة في أقرب وقت ممكن».ومن المفرج عنهن ميسون موسى الجبالي، وهي من بيت لحم، وحكم عليها بالسجن لمدة 15 عاما، وكانت بالسجن منذ 2015.وقالت ميسون التي أمضت 8 أعوام خلف القضبان من أصل حكم بسجنها 15 عاما «كان وضعنا في السجن صعبا جدا، وكانت الحياة في السجن لا تحتمل نهائيا»، حسب ما ذكرت «فرانس برس».ومن المفرج عنهن فدوى نزيه حمادة، وهي من القدس، وحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات، وكانت بالسجن منذ 2017.ومن المفرج عنهن كذلك عائشة يوسف عبدالله أفغاني، وهي من القدس، وحكم عليها بالسجن لمدة 13 عاما، وكانت بالسجن منذ 2016، وبينهن أيضا نورهان إبراهيم خضر عواد، وهي من القدس، وحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات، وكانت بالسجن منذ 2015.وفيما يخص باقي الأسماء فهي تضم 33 طفلا من القدس ومناطق متفرقة بالضفة الغربية تشمل رام الله وجنين وبيت لحم والخليل ونابلس وقلقيلية وأريحا.وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن 39 سجينا، وهم 24 امرأة و15 طفلا، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع حماس.وشنت إسرائيل قصفا جويا وبحريا وبريا مكثفا على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة، وبلغت حصيلة الشهداء في غزة أكثر من 15 ألفا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.سجناء فلسطين في إسرائيل:7500 سجين250 طفلا72 امرأة3000 أوقفوا بعد 7 أكتوبر