27 ألف مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية موحدة حتى نوفمبر 2023
منها 1243 لائحة فنية إلزامية
السبت / 4 / جمادى الأولى / 1445 هـ - 21:23 - السبت 18 نوفمبر 2023 21:23
بلغ ما تم اعتماده وإصداره من مواصفات قياسية خليجية حتى نوفمبر 2023 حوالي 27 ألف مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية موحدة لمختلف المنتجات والخدمات، منها 1243 لائحة فنية إلزامية.وأوضح رئيس هيئة التقييس لدول مجلس التعاون سعود الخصيبي، خلال الملتقى الخليجي للمواصفات 2023، وحضره أكثر من 100 مشارك في مقر الهيئة بالرياض، أن أهمية الملتقى تأتي انطلاقا من دور هيئة التقييس الخليجية الريادي في دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تحقيق أهدافه المنصوص عليها في نظامه الأساسي والاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس، مضيفا بأن موضوعات التقييس والتنمية المستدامة والصناعات الخليجية تمثل أهمية بالغة على المستوى الخليجي والإقليمي والدولي، وقد أولته الهيئة أهمية بالغة وأولوية كبيرة في خطتها الاستراتيجية الحالية 2025، وبرامجها التشغيلية.وتناول الملتقى عددا من المحاور المهمة التي تهدف إلى ترسيخ التكامل وتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات بين الدول الأعضاء في مجال التقييس وأنشطته المختلفة، مما يسهم في تعزيز البنية التحتية للجودة، وإبراز دور هيئة التقييس الخليجية في مجال إعداد وإصدار واعتماد المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية بما يعزز الصناعة الخليجية ويسهم في حماية الصحة والسلامة وتسهيل التجارة وإزالة العوائق الفنية.واستعرض الملتقى في ست جلسات مجموعة مهمة من أوراق العمل، تضمنت الجلسة الأولى ورقة عمل حول المواصفات القياسية الخليجية من منظور استراتيجي، وكذلك المواصفات القياسية كممكن للأنشطة الاقتصادية: تجربة منظومة تطوير المواصفات بالمملكة، وأيضا أهمية التقييس لصناعة النفط والغاز.كما سلطت أوراق العمل الضوء في الجلستين الثانية والثالثة على أثر التقييس في تحقيق التنمية المستدامة، والابتكار وتطوير القدرات لتمكين النمو المستدام منخفض الكربون، ومواصفات الدستور الغذائي (CODEX) وأثرها على الصناعات الغذائية، وكذلك اعتبارات التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وصناعة مواد البناء - تجربة مصنع يو اس جي للشرق الأوسط، وتطبيق مراقبة الجودة في صناعة البوليمرات، بالإضافة إلى التحول نحو الطاقة النظيفة.واستكمل المتحدثون في اليوم الثاني من الملتقى تقديم أوراق العمل، حيث تتضمن الجلسة الرابعة والخامسة ورقة حول أتمتة نشر وإخراج المواصفات القياسية الخليجية باستخدام تقنيات الـ XML»، وكذلك التحول الذكي للمواصفات، والطاقة المتجددة صناعة واعدة، وكذلك جودة الحياة والتنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى دور المواصفات في الصناعات بأنواعها وأثرها على تسهيل التبادل التجاري، والابتكار والتقنية في الصناعات الغذائية العمانية، وممارسات الاستدامة والباوهاوس (Bauhaus) الأوروبي الجديد - الاتحاد الأوروبي.واستعرضت الجلسة السادسة والأخيرة من الملتقى ورقة عمل عن مشاركة الأطراف المعنية في تطوير المواصفات القياسية الخليجية، وكذلك دور الاعتماد الخليجي في دعم الاقتصاد وتسهيل التجارة، وأهمية مشاركة الصناعة والخبراء من أجل استدامة أعمال الأغذية والمشروبات في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى التوأمة مع اللجان الفنية الدولية.