مشهد من عام 2040 لأعظم قصة نجاح في القرن 21
الخميس / 2 / جمادى الأولى / 1445 هـ - 01:06 - الخميس 16 نوفمبر 2023 01:06
مع بزوغ العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، سعى عدد من دول العالم إلى ترك بصمتها على الصعيد العالمي.وبحلول هذا العام، عام 2040، كانت إحدى أفضل الدول التي تميزت عن غيرها، ليس فقط كقصة نجاح وإلهام، بل كرحلة أقرب إلى الخيال في هذا القرن ألا وهي المملكة العربية السعودية، بقيادتها الرشيدة عاشت المملكة تحولا مذهلا في جميع المجالات والذي سوف يظل راسخا في تاريخها وتاريخ البشرية.في هذا العام، عام 2040، لم تعد السعودية مجرد دولة غنية بالنفط، بل أصبحت مركز الابتكار العالمي.مع مدن مثل «الرياض» و«نيوم» تقود التقدم العالمي، قدمت ومازالت تقدم المملكة مزيجا من التقنية المتقدمة والاستدامة والذي أصبح مقياسا لتطور المدن في جميع أنحاء العالم.من الحدود الشمالية إلى الجنوبية ومن الغرب إلى الشرق، كسرت المرافق البحثية الوطنية حواجزا متواصلة للابتكار في قطاعات مختلفة من الطاقة المتجددة إلى التقنية الحيوية.العالم الآن ينظر إلى السعودية بشغف لترقب الاكتشافات والابتكارات الكبيرة التالية.من عجائب الآثار في العلا إلى شواطئ مشروع البحر الأحمر الخلابة، أصبحت السعودية محورا للمسافرين والسائحين العالميين.ولم يكن ذلك مقصورا فقط على الوجهات السياحية التي أذهلت الزوار، بل كان أيضا الخليط المتناغم بين العادات والتقاليد القديمة والمرافق فائقة الحداثة.صاغت المملكة نسيجا فريدا للسياحة يدمج تاريخها الغني وثقافتها ووسائل الراحة الحديثة، مما جعل السعودية من أفضل الوجهات عالميا للزوار حول العالم.بحلول هذا العام، 2040، أصبح اقتصاد السعودية قوة لا يستهان بها.بعد تنويع اقتصادها بعيدا عن التركيز على النفط فقط، ازدهرت المملكة في مجموعة متنوعة من القطاعات.تحولت «الرياض» إلى مركز مالي عالمي، وأصبحت موانئ «جدة» نموذجا للخدمات اللوجستية الذكية عالميا، وجذبت «المناطق الجنوبية» السياحة البيئية ومشاريع الزراعة المستدامة.حيث إن نمو المملكة لم يكن رأسيا فقط، بل كان أفقيا أيضا.هنا بعض الأمثلة التي تبرز قصة نجاح المملكة العربية السعودية وهي الأعظم في هذا القرن:
- التحول الاقتصادي: من توجهها السابق نحو اعتماد النفط كمورد رئيس إلى تنويعها الناجح في مجموعة متنوعة من القطاعات وأهمها الابتكار والصناعة والسياحة وغيرها، مما جعلها قوة اقتصادية عالمية.
- الابتكار والتقنية: إحداث ثورة في مجال الابتكار والتقنية واستثمارات كبيرة في البحث والتطوير.
- السياحة: تحولت السعودية إلى وجهة سياحية رائعة تجمع بين الجمال الطبيعي والثقافة الأصيلة والمرافق الحديثة.
- الدور الدبلوماسي: توسيع دورها في العلاقات الدولية وتولي دورا مهما في التوسط في حل النزاعات الإقليمية والعالمية.
- الاستدامة: التزام بالنمو المستدام وحماية البيئة من خلال مشاريع بيئية مبتكرة.
- الثقافة والفنون: ترسيخ دور الثقافة والفنون كعنصر مهم في الهوية السعودية من خلال تنظيم مهرجانات وفعاليات فنية عالمية.
- الاستثمار وريادة الأعمال: دعم الشركات الناشئة وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة.
- تنمية البنية التحتية: تطوير بنية تحتية حديثة ومبتكرة وصديقة للبيئة تشمل النقل، والاتصالات، والطاقة، والتقنية، وغيرها.
- الرياضة والترفيه: تنظيم أحداث رياضية وثقافية دولية تجعل المملكة محطة للأحداث العالمية ومنها على سبيل المثال كأس العالم 2034 وغيرها الكثير.