اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة أمس الأول «معرض الثقافة السعودية» الذي أقيم على مدى 14 يوما خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 10 نوفمبر في العاصمة الفرنسية باريس، وسط إقبال كبير تجاوز 5400 زائر من الجالية العربية والمسلمة المقيمة ومن الفرنسيين والأوروبيين.وقدم المعرض خلال هذه الفترة تجربة ثقافية مميزة عبر أركانه المتنوعة، من أبرزها المعرض الفوتوغرافي للباحث الفرنسي الراحل تيري موجيه (1947 – 2017)، الذي رصد من خلال كتبه المصورة مظاهر الثقافة والحياة في جنوب السعودية خلال فترة الثمانينات والتسعينات الميلادية، كما اشتمل المعرض على جناح خاص بالمخطوطات النادرة شاركت بها هيئة المكتبات بالشراكة مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومكتبة الملك فهد الوطنية، والمستنسخات الأثرية ومجسمات مواقع التراث العالمي في المملكة، إضافة إلى التعريف بمبادرة «ترجم»، ومؤتمر الفلسفة، والعرض التفاعلي لأبرز مشاريع رؤية السعودية 2030.3وشهد الأسبوعان الماضيان للحدث برنامجا ثقافيا حافلا نتج عنه إقامة 12 ندوة وحلقة نقاش، و7 أمسيات شعرية، و10 أفلام قصيرة، ووثائقي، و4 عروض حول التراث والثقافة، وسط مشاركة عدد من الأدباء والروائيين السعوديين، وخبراء الأزياء وفنون الطهي والعمارة والتراث، بتنظيم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مع هيئة التراث، وهيئة المكتبات، وهيئة الأفلام، وهيئة الموسيقى، وهيئة فنون الطهي، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة الأزياء، إضافة إلى مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي.موضوعات ندوات المعرض الثقافي:

• الرواية السعودية في المشهد الثقافي الفرنسي.
• الرواية السعودية وصورة الآخر.
• شخصيات الرواية في الأدب السعودي والفرنسي.
• بناء الاقتصاد الإبداعي ومستقبل صناعة الأزياء المحلية.
• المحافظة على تراث فنون الطهي عن طريق كتب الطهي.
• تأثير التراث الثقافي على الأدب السعودي.