أبرزها استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات بطب العيون، قدم المؤتمر السعودي الثامن للبصريات في ختام أعماله 11 توصية، تتضمن ضرورة تفعيل الرعاية الصحية الأولية للعين، حيث يتوفر الدعم والأدوات لهذا العمل وتمكين التكامل بين القطاع الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي للوصول لأعلى مستويات الرعاية الصحية الكاملة للعين، مما ينعكس إيجابا على صحة العين وجودة الحياة وتمكين أخصائيي ودكاترة البصريات وتوسيع صلاحياتهم في المنظومة الصحية لتمكينهم من الكشف المبكر عن الأمراض وتضمين خدماتهم في وثيقة الضمان الصحي والتأكيد على ضرورة مواكبة الثورة الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي والطب الاتصالي لتحسين مستوى الخدمات الصحية للعين والبصر.واختتمت فعاليات المؤتمر الذي نظمته الجمعية السعودية للبصريات وعلوم الرؤية التي تشرف عليها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بعد ثلاثة أيام من النقاشات وورش العمل التي شارك فيها مجموعة من المتخصصين في البصريات من مختلف دول العالم في مدينة الرياض حضوريا، حيث شهد حضورا بلغ أكثر من 1500 شخص من المهتمين في التخصص من عدد من الجهات.وأوضح رئيس الجمعية السعودية للبصريات وعلوم الرؤية الدكتور وليد الغامدي أن المؤتمر طرح ما يزيد على 80 ورقة علمية، بحثت مختلف مشكلات الإبصار وأمراض العيون، مثل: ضعف النظر الشديد والقرنية المخروطية والمشاكل البصرية عند الأطفال والرعاية الأولية للعين.أهم التوصيات:

• تفعيل الرعاية الصحية الأولية للعين حيث يتوفر الدعم والأدوات.
• تمكين التكامل بين القطاع الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي.
• الوصول لأعلى مستويات الرعاية الصحية الكاملة للعين.
• تمكين أخصائيي ودكاترة البصريات وتوسيع صلاحياتهم.
• تمكينهم من الكشف المبكر عن الأمراض.
• تضمين خدماتهم في وثيقة الضمان الصحي.
• ضرورة مواكبة الثورة الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي.