الكثير شاهد وسمع حديث وزير التعليم معالي الأستاذ يوسف البنيان حول دور الجامعات المستقبلي واستكمال المرحلة السابقة للوزارة وحديثه بأن الوزارة ستكون جهة تشريعية وسيعود الأمر ذلك لنفس الجامعة؛ الفكر الإداري الرائد الذي يعمل عليه وزير التعليم في تقنين وحوكمة الجامعات يجعلنا نفكر بجدية هل فعلا سنشاهد في جامعاتنا كما كنا نشاهده في الجامعات الخارجية بجامعات ريادية ومهنية ونرى تعزيز دور الصناعات المهنية والمهارات بشكل موسع وأكبر وعلى مراحل مختلفة وبحسب كل منطقة وطبيعتها وسكانها؟ وتحقيق لمستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030م.الطموح لدى معالي الوزير اليوم ليس طموحا عاديا فمع كل حوار تسمعه وكل جلسه يتنبأ لديك بأن الأمر سيصبح روتينا كالعادة لكن الواقع مختلف جدا؛ العمل الذي تعمل عليه اليوم الجامعات السعودية عمل كبير جدا ومنظم وبشكل مقنن؛ عمل سيكون واجهة العالم للمستقبل في حضور العلماء والمبدعين في مختلف المجالات وتحقيق تصنيفات الجامعات العالمية؛ لذلك هل سنرى هيئة مستقلة منبثقة من وزارة التعليم معنية بالإبداع وتكون لها استقلاليتها في مختلف المجالات الإبداعية لتبنى الطلبة المبدعين واستقطاباتهم ويكون العمل منظما وبشكل رائد، ومن أمثلة الكفاءات الإبداعية التي نفخر بها في وطننا في مختلف المجالات.. لدينا الكثير لكن هناك شخصيات تعتبر من الشخصيات الرائدة في هذا المجال ونعتز بها كثيرا معالي الدكتور نبيل عبد القادر كوشك والكثير من العلماء من الكفاءات النسائية القيادية والرواد في مختلف المجالات.فاصلة، لابد أن يعنى بأصحاب الفكر الإبداعي بأنهم شخصيات ملهمة لمن حولهم وليس الهدف تهميشهم أو العمل على تكريس أفكارهم بصورهم غير نمطية فما نملكه من مبدعين ومفكرين اليوم يضاهي وينافس دول العالم جميعا وباستطاعتنا تحدي العالم بهم، فشكرا لخادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد ولمعالي الوزراء جميعا على ما يقدمونه من دعم واهتمام لكافة الجهات والقطاعات المختلفة لتحفيز ودعم أصحاب المواهب والمبدعين.