3 قضايا رئيسة تتصدر محادثات السودانيين التي انطلقت في جدة أمس، حسبما أعلنت وزارة الخارجية السعودية، مشيرة إلى أن النقاشات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بجدة لن تتناول قضايا ذات طبيعة سياسية.وقالت الخارجية في بيان: «يعلن الميسرون المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة الحكومية للتنمية الإيفاد مع الاتحاد الأفريقي بدء المحادثات بين القوات السودانية وقوات الدعم السريع بمدينة جدة، على ساحل البحر الأحمر».وأضافت، بأن المحادثات تتركز على «تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة، وإمكان التوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية».وقالت، إنه «باتفاق القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، سيكون الميسرون هم الناطق الرسمي المشترك الوحيد للمحادثات، ولترسيخ قواعد السلوك التي تم الاتفاق عليها من الطرفين والتي ستسترشد بها المحادثات».وأوضحت، أنه « تتم المحادثات في مدينة جدة بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، اللذين سيشاركان بالإنابة عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بصفتهم أعضاء للوفدين».ويترأس اللواء بحري ركن محجوب بشري أحمد وفد القوات المسلحة السودانية، فيما يترأس العميد ركن عمر حمدان أحمد وفد الدعم السريع، الذي يضم أخو رئيس قوات الدعم السريع القوني حمدان دقلو.قضايا السودانيين في جدة

• تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
• تحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة.
• إمكان التوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية.