حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أي تصرفات عدائية تدفع المنطقة إلى حرب إقليمية. إذ قال أمس إن بلاده عبر تاريخها لم تتجاوز حدودها، وكل هدفها حماية حدودها وتأمين أمنها القومي.وفي كلمة خلال تفقده إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالسويس، أكد السيسي أن مصر تتعامل مع كل الأزمات بعقل وصبر، لتحقيق ما أمكن دون تجاوز في استخدام القوة.مضيفا بأن من سمات الجيش المصري، أنه «قوة رشيدة وحكيمة تبني وتحمي ولا تعتدي».وجاءت كلمات الرئيس المصري، في وقت يشهد فيه قطاع غزة على الحدود الشمالية الشرقية من مصر حملة عسكرية ضارية، ومواجهة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، اندلعت في السابع من أكتوبر.وعلق السيسي قائلا: «نقوم بدور إيجابي في احتواء التصعيد في غزة، والوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل أو بآخر»، وأكد أن حل القضية الفلسطينية يتمثل في الحل الدبلوماسي، وهو حل الدولتين.وفي الحدث نفسه، أكد اللواء أركان حرب شريف جودة العرايشي، قائد الجيش الثالث الميداني المصري، أن جيش مصر جاهز «لطي الأرض» في نطاق مسؤولياته.وأضاف: «جاهزون لطي الأرض في نطاق مسؤوليتنا، أو أي مكان آخر يتم تكليفنا بالانطلاق إليه». وتابع قائلا: «نؤكد أننا في أعلى درجات الكفاءة القتالية، والاستعداد القتالي».