كشف حكم قضائي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض أمس، عن أن تنظيم داعش قد يكون يخطط أو يوهم عناصره بأنه سيتمدد إلى داخل الأراضي السعودية من الناحية الجغرافية، وهو ما كان واضحا من اعترافات أحد مؤيديه ومناصريه بأنه ينتظر لحظة اقتحام التنظيم لحدود البلاد واستيلائه على مناطقها، ليعلن البيعة له على الفور. ويأتي ذلك، في وقت سبق للمتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن توعد المنظمات الإرهابية العابرة للحدود، وقال بأن السعودية لن تسمح بأن يستمر الإرهاب في محيطها. وحكمت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس بسجن أحد السعوديين المؤيدين لتنظيم داعش 10 سنوات، وذلك نظير إدانته بعدد من التهم، منها رغبته في الالتحاق بصفوف تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، فيما شملت العقوبة التي قررها القضاء الشرعي بحقه، مصادرة جهاز الجوال المضبوط في القضية، وفقا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومنعه من السفر إلى خارج البلاد مدة مماثلة لعقوبة السجن المحكوم بها بعد اكتساب الحكم القطعية وخروجه من السجن. أبرز الإدانات 1 اعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة 2 تأييده ومناصرته تنظيم داعش الإرهابي 3 تصريحه بصحة جميع جرائمه التي ينفذها 4 إبداؤه الرغبة في الالتحاق بالتنظيم في العراق أو سوريا 5 فصاحه بأنه سيبايع التنظيم عند اقتحامه حدود المملكة واستيلائه على المناطق حسب تعبيره 6 تخزينه وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال:

• إنشاء معرفات على »تويتر«، وإعادة تغريدات مؤيدة لذلك التنظيم
• الرد على من يقف ضده
• انضمامه إلى مجموعات عبر برنامج »التيلجرام « تختص بنقل أخبار التنظيم وإصداراته
• تخزينه في هاتفه الجوال مستندات محظورة حملها عبر روابط أرسلت له