أعمال

27 ألف مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية

تغريدة هيئة التقييس
أوضح رئيس هيئة التقييس الخليجية سعود الخصيبي، أن الهيئة تعمل بالتعاون مع أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء وشركائها من المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة على تطوير وتبني العديد من المواصفات القياسية الدولية في مجالات الرعاية الصحة وجودة الحياة، وأصدرت حتى اليوم حوالي 27 ألف مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية لمختلف القطاعات والمنتجات والخدمات، منها ما يتعلق بالرعاية الصحية وجودة الحياة.وقال الخصيبي بمناسبة مشاركة الهيئة باليوم العالمي الثالث والخمسين للمواصفات، الذي يصادف يوم 14 أكتوبر من كل عام، «إن المواصفات القياسية الدولية، والمواصفات القياسية الإقليمية والوطنية تساعد على ضمان أمان الأنظمة الصحية، وكذلك حماية خصوصية المرضى، وتسهيل عملية البحث والتطوير في اعتماد تقنيات الصحة الرقمية، وتصنيع وصيانة أجهزة وأنظمة رعاية صحية ذات فاعلية وأمان، بالإضافة إلى إسهامها في صناعة وتوفير أجهزة طبية وخدمات وأنظمة صحية موثوقة ومتاحة لشريحة واسعة من سكان العالم، كما أنها توفر الأساس لوضع السياسات والتنظيم الفعال الذي يشجع التعاون في ضوء تحسين نتائج الرعاية الصحية.وأشار إلى أن أعضاء المنظمة الدولية للتقييس (ISO) واللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) يحتفلون باليوم العالمي للمواصفات في يوم 14 أكتوبر من كل عام، كوسيلة مهمة للإشادة بالجهود المشتركة لآلاف الخبراء في جميع أنحاء العالم الذين يعملون على الدراسات والبحوث والتجارب ليتم الاتفاق عليها ونشرها كمواصفات قياسية دولية».وأضاف «إن الاحتفال يأتي هذا العام تحت شعار «المواصفات وأهداف التنمية المستدامة، رؤيتنا المشتركة لعالم أفضل»، وهو شعار العامين الماضيين، وتم اختياره للمرة الثالثة تأكيدا على أهمية المواصفات القياسية وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة، وتأكيدا على الدور المحوري للتنمية المستدامة في تلبية احتياجات الحاضر.وبين أن أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي تسعى إلى معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية، وتطوير اقتصاد مستدام، وإبطاء معدل تغير المناخ، هي أهداف طموحة للغاية، ويتطلب الوصول إليها تعاون العديد من الشركاء من القطاعين العام والخاص، واستخدام جميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك المواصفات القياسية الدولية والتشريعات الفنية وإجراءات تقويم المطابقة.وقال «إن كل هدف من أهداف التنمية المستدامة يمثل دعوة عاجلة للعمل، وتحقيق هذه الأهداف يتطلب جهدا جماعيا، من أجل السلام والازدهار ورفاهية الناس والكوكب، وأن احتفال هذا العام يركز على الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وهو ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع، حيث إن الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة هو حق من حقوق الإنسان وضروري للتنمية المستدامة».وأشاد رئيس هيئة التقييس الخليجية بالجهود الكبيرة التـي تبذلها المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية في مجال التقييس، ووجه الشكر لجميع العاملين في هيئة التقييس الخليجية وأجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية، وكل الداعمين للهيئة وللتقييس بكافة أنشطته ومجالاته.يذكر أن يوم 14 أكتوبر هو ذكرى تأسيس المنظمة الدولية للتقييس ISO، التي أنشئت في عام 1947م، ويتم الاحتفال سنويا باليوم العالمي للمواصفات من قبل المنظمة الدولية للتقييس (ISO) واللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) وتصدر المنظمات الثلاث بشكل سنوي كلمة بهذه المناسبة تسلط فيها الضوء على إحدى القضايا المرتبطة بالتقييس، وتشاركها بالاحتفال مختلف أجهزة التقييس في دول العالم.