جناح المملكة الأكبر في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة.. يستوحي من جبل طويق الهوية السعودية ويجمع بين التاريخ والثقافة والتراث
السبت / 22 / ربيع الأول / 1445 هـ - 19:20 - السبت 7 أكتوبر 2023 19:20
استوحى تصميم جناح المملكة المشارك في معرض إكسبو الدوحة 2023م للبستنة، من جبل طويق، الذي شبه به الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - همة السعوديين قائلًا: 'همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض'، حيث شكل التصميم هوية المعرض السعودية، وجمع بين التاريخ والثقافة والتراث.
وشهد الجناح الذي يعد أكبر الأجنحة المشاركة تفاعل آلاف الزوار، وقدم لزواره تجربة رقمية مبتكرة عبر أقسام متنوعة تستعرض مشاريع الاستدامة الزراعية والبيئية، وأفضل الممارسات والابتكارات في مجال البستنة، بجانب جهود المملكة الرامية إلى تحقيق الاستدامة.
وقدم الجناح السعودي، عروضًا مرئية للمبادرات الطموحة والمشاريع التي تعمل وفقًا لأحدث التقنيات والابتكارات، حيث عملت المملكة على الاستفادة من كل النباتات المحلية الصحراوية في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وتزين الجناح بعدد من أنواع الأشجار الفريدة التي تعكس الطبيعة الجغرافية للمملكة مثل: السدر، الخزامى، الريحان، الغاف الرمادي وغيرها من الأشجار.
وعبر عدة مشاريع ومبادرات ناجحة، أكد جناح المملكة في المعرض المضي قدمًا نحو تحقيق رؤية السعودية الطموحة في قيادة الحقبة الخضراء محليًا وإقليميًا، من خلال العديد من المبادرات النوعية التي تبنتها المملكة في هذا المجال، وفي مقدمتها مبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر؛ بهدف الوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، وتحقيق الأمن الغذائي والارتقاء بجودة الحياة؛ لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
واحتوى جناح المملكة في المعرض على العديد من الأقسام المبتكرة التي تعكس تنوع وثراء المملكة في الحاضر والمستقبل، واستعرض كذلك تنوع تضاريس المملكة ودورها في تمكين الزراعة، عبر مبادرات رؤيتها الطموحة؛ الحالية والمستقبلية، ومشاريعها الكبرى التي ترتكز على الاستدامة، تحقيقًا للأهداف البيئية محليًا ودوليًا، ومساهمتها في وضع حلول للتحديات والقضايا البيئية حول العالم، وصولًا إلى تحقيق الازدهار والاستدامة.
ووجد الجناح إشادات محلية ودولية، شملت قادة ورؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركة والزوار من مختلف أنحاء العالم، واستمعوا إلى شرح تفصيلي حول محتوى الجناح، والمبادرات البيئية الخضراء، والإسهامات الفاعلة للطاقة المتجددة، والاستثمار في المشاريع الكبرى الصديقة للبيئة.
وتضمن الجناح مجموعة من أبرز المبادرات والمشاريع التي تنفذها المملكة في الوقت الحالي؛ لتحقيق الأمن المائي وزيادة الرقعة الخضراء، وتعزيز استخدام المياه المعالجة والطاقة المتجددة في مختلف المشاريع، فضلاً عن استعراض مبادرة زراعة (40) مليار شجرة في دول الشرق الأوسط، و(10) مليارات شجرة داخل المملكة، وغيرها من المبادرات التي تنفذها الجهات المختلفة.
وفيما يتعلق بمشاريع الاستدامة، أبرز الجناح مشروع المياه المحلاة، والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، وتضمن عرضًا لمبادرة تعزيز استخدام المياه المعالجة في الزراعة ، إضافة إلى أبرز الإنجازات المساهمة في الأمن الغذائي والوفرة، و عرض مرئي لمحمية نيوم، ومشاريع ومبادرات المملكة في مدينة الرياض، كما خصص جزءًا لمشروع حديقة الملك سلمان الأكبر في المنطقة، كما تم استعراض مبادرات وجهود حماية الحيوانات من الانقراض، فضلاً عن عرض تأثير الدرون على البيئة من خلال شاشة تفاعلية، وكيفية معالجة العواصف الرملية وتقليل الانبعاثات الكربونية،
وعرض عن المحميات الملكية، بالإضافة إلى إبراز أهمية استخدام الطاقة المتجددة في مختلف المشاريع، وقدم للزوار نبذة تعريفية عن برنامج ريف السعودية الذي يهدف إلى تطوير المناطق الريفية ودعم الإنتاج الزراعي في المملكة من خلال الممارسات المستدامة ودعم المزارعين وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
يذكر أن معرض 'إكسبو 2023 الدوحة للبستنة' الذي انطلق تحت شعار 'صحراء أفضل، بيئة أفضل'، يقام لأول مرة في الشرق الأوسط ويستمر لمدة (6) أشهر، بمشاركة نحو (80) دولة وهيئة ومنظمة غير حكومية وخبراء دوليين، بالإضافة إلى شركات من القطاع الخاص، وجامعات ومختبرات بحث .
ويهدف إلى تطوير آليات ووسائل تدعم القطاع الزراعي في المناطق الصحراوية، وتكرّس استخدام التقنيات الحديثة لاستدامة الموارد.
وشهد الجناح الذي يعد أكبر الأجنحة المشاركة تفاعل آلاف الزوار، وقدم لزواره تجربة رقمية مبتكرة عبر أقسام متنوعة تستعرض مشاريع الاستدامة الزراعية والبيئية، وأفضل الممارسات والابتكارات في مجال البستنة، بجانب جهود المملكة الرامية إلى تحقيق الاستدامة.
وقدم الجناح السعودي، عروضًا مرئية للمبادرات الطموحة والمشاريع التي تعمل وفقًا لأحدث التقنيات والابتكارات، حيث عملت المملكة على الاستفادة من كل النباتات المحلية الصحراوية في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وتزين الجناح بعدد من أنواع الأشجار الفريدة التي تعكس الطبيعة الجغرافية للمملكة مثل: السدر، الخزامى، الريحان، الغاف الرمادي وغيرها من الأشجار.
وعبر عدة مشاريع ومبادرات ناجحة، أكد جناح المملكة في المعرض المضي قدمًا نحو تحقيق رؤية السعودية الطموحة في قيادة الحقبة الخضراء محليًا وإقليميًا، من خلال العديد من المبادرات النوعية التي تبنتها المملكة في هذا المجال، وفي مقدمتها مبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر؛ بهدف الوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، وتحقيق الأمن الغذائي والارتقاء بجودة الحياة؛ لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
واحتوى جناح المملكة في المعرض على العديد من الأقسام المبتكرة التي تعكس تنوع وثراء المملكة في الحاضر والمستقبل، واستعرض كذلك تنوع تضاريس المملكة ودورها في تمكين الزراعة، عبر مبادرات رؤيتها الطموحة؛ الحالية والمستقبلية، ومشاريعها الكبرى التي ترتكز على الاستدامة، تحقيقًا للأهداف البيئية محليًا ودوليًا، ومساهمتها في وضع حلول للتحديات والقضايا البيئية حول العالم، وصولًا إلى تحقيق الازدهار والاستدامة.
ووجد الجناح إشادات محلية ودولية، شملت قادة ورؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركة والزوار من مختلف أنحاء العالم، واستمعوا إلى شرح تفصيلي حول محتوى الجناح، والمبادرات البيئية الخضراء، والإسهامات الفاعلة للطاقة المتجددة، والاستثمار في المشاريع الكبرى الصديقة للبيئة.
وتضمن الجناح مجموعة من أبرز المبادرات والمشاريع التي تنفذها المملكة في الوقت الحالي؛ لتحقيق الأمن المائي وزيادة الرقعة الخضراء، وتعزيز استخدام المياه المعالجة والطاقة المتجددة في مختلف المشاريع، فضلاً عن استعراض مبادرة زراعة (40) مليار شجرة في دول الشرق الأوسط، و(10) مليارات شجرة داخل المملكة، وغيرها من المبادرات التي تنفذها الجهات المختلفة.
وفيما يتعلق بمشاريع الاستدامة، أبرز الجناح مشروع المياه المحلاة، والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، وتضمن عرضًا لمبادرة تعزيز استخدام المياه المعالجة في الزراعة ، إضافة إلى أبرز الإنجازات المساهمة في الأمن الغذائي والوفرة، و عرض مرئي لمحمية نيوم، ومشاريع ومبادرات المملكة في مدينة الرياض، كما خصص جزءًا لمشروع حديقة الملك سلمان الأكبر في المنطقة، كما تم استعراض مبادرات وجهود حماية الحيوانات من الانقراض، فضلاً عن عرض تأثير الدرون على البيئة من خلال شاشة تفاعلية، وكيفية معالجة العواصف الرملية وتقليل الانبعاثات الكربونية،
وعرض عن المحميات الملكية، بالإضافة إلى إبراز أهمية استخدام الطاقة المتجددة في مختلف المشاريع، وقدم للزوار نبذة تعريفية عن برنامج ريف السعودية الذي يهدف إلى تطوير المناطق الريفية ودعم الإنتاج الزراعي في المملكة من خلال الممارسات المستدامة ودعم المزارعين وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
يذكر أن معرض 'إكسبو 2023 الدوحة للبستنة' الذي انطلق تحت شعار 'صحراء أفضل، بيئة أفضل'، يقام لأول مرة في الشرق الأوسط ويستمر لمدة (6) أشهر، بمشاركة نحو (80) دولة وهيئة ومنظمة غير حكومية وخبراء دوليين، بالإضافة إلى شركات من القطاع الخاص، وجامعات ومختبرات بحث .
ويهدف إلى تطوير آليات ووسائل تدعم القطاع الزراعي في المناطق الصحراوية، وتكرّس استخدام التقنيات الحديثة لاستدامة الموارد.