شهدت مدينة الرياض، شراكة سعودية ـ أردنية جديدة، تقود نحو تأهيل كفاءات وطنية في مجال الأمن الإشعاعي والحماية من المواد المشعة،عبر اتفاقية استراتيجية أبرمتها مجموعة 'علوم الطاقة للتجارة' ممثلة في مركز قادة التدريب المعتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقنيوالمهني ، مع جامعة الشرق الأوسط الأردنية ممثلة بمركز الاستشارات والتدريب واللغات، وتهدف البرامج التدريبية التي تضمنتها الاتفاقيةالى تأهيل الملتحقين بها واكسابهم المهارات والكفايات في المجالات التطبيقية والعلمية ، فضلاً عن تأهيلهم لسوق العمل.

وتشمل الاتفاقية التي وقعتها، أمس ، المدير التنفيذي لشركة علوم الطاقة السيدة نوف نومان البشري، مع مدير مركز الاستشارات والتدريبواللغات في جامعة الشرق الاستاذ الدكتور أنيس منصور المنصور، الى تنفيذ دبلومات تدريبية متخصصة تلبي احتياجات السوقالسعودي، أحدها الدبلوم التقني في الحماية من الإشعاع وأمان المواد المشعة، والثاني الدبلوم المهني في الصحة والسلامة المهنية، وتتضمنالمادة التدريبية لكل دبلوم تدريبي 360 ساعة تدريبية نظرية وشهرين تطبيقيين لتنفيذ مشروع تخرج بمعدل 50 ساعة تدريب عملي، وتسعىالشركة لاعتمادها لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة السعودية للمهندسين والجهات الاخرى ذات العلاقة.

وأكدت نوف البشري المديرة التنفيذي لعلوم الطاقة ان هذا التعاون يعكس 'التزامناً بتطوير المهارات وتوفير فرص العمل في المجالات العلميةوالتطبيقية المتعلقة بالطاقة النووية والاستخدام الآمن للأشعاع والمواد المشعة والأمن البيئي والسلامة الصحية المهنية والإطفاء والإنقاذوالإسعافات الأولية في المملكة '، مشيرة الى انها تتطلع إلى تعزيز التقدم العلمي في هذه المجالات الحيوية، مع الإلتزام بتقديم حلولمتطورة وخدمات عالية الجودة في مجالات الطاقة وعلم المواد والبيئة والصحة والسلامة، لافتة إلى ان هذه الشراكة من شأنها تعزيز القدراتالوطنية ورفع المستوى التقني في السعودية، تعزيزًا للتنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية 2030، وتوفير تدريب مناسب يخلق فرص عملمناسبة لخريجي التخصصات العلمية والهندسية بالنظر لما تتمتع به جامعة الشرق الاوسط من سمعة تعليمية متميزة بكافة برامجها الوطنيةوالدولية والتي تحاكي متطلبات العصر.

من جهته، اكد مدير مركز الاستشارات والتدريب في جامعة الشرق الاوسط ومستشارها القانوني الاستاذ الدكتور أنيس المنصور انالاتفاقية المشتركة تأتي في إطار سعي جامعة الشرق الاوسط لتعزيز اواصر التعاون مع جهات متخصصة في مجال الطاقة والاستدامةوالامن البيئي وبين ان جامعة الشرق الاوسط في المملكة الاردنية الهاشمية وانطلاقاً من رؤيتها لاعداد القادة وايماناً منها بالدور الايجابيالفعال والذي من خلاله تستطيع توفير الخبرات والكفاءات العلمية والفنية دأبت على توفير تخصصات نوعية تحاكي متطلبات العصر .

وبين ان مركز الاستشارات والتدريب في الجامعة يعد حلقة وصل يربط الجامعة بالمجتمع المحلي والاقليمي والدولي من خلال طرح برامجتدريبية نوعية تمتاز بالحداثة وتلبي احتياجات المجتمع من خلال توفير تجربة تعليمية قيمة لرفع مستويات الاداء واكتشاف القدرات الكامنةبالاضافة لتوفير اكبر قدر ممكن من الممارسة العملية كل ذلك ضمن جو مليء بالطاقة الايجابية من خلال طرح برامج تدريبية نوعية متميزة.