تم الإعلان اليوم عن أسماء الفائزين بجائزة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بدورتها الثالثة، و ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي أقيم بمقر المركز في الرياض بحضور الأمين العام للمركز عبد الله الفوزان، ‏و نائب الأمين إبراهيم العسيري، وعدد من ممثلي وسائل الإعلامالمختلفة.

و قد أكد الفوزان خلال اللقاء إن الإعلام شريك لكل مؤسسات الدولة لإيصال رسالتها لكافة شرائح المجتمع، وأضاف قائلاً: 'فخورون اليومبما تحققه ‏جائزة الحوار ‏الوطني في دورتها الثالثة من نجاح وتقدم متوالي، حيث نحتفي جميعاً اليوم بإعلان أسماء الفائزين سواء منالمؤسسات الحكومية أو الأهلية ‏أو مؤسسات المجتمع المدني أو الأفراد من خلال المبادرات التي قدموها للإسهام في التعزيز بترسيخ منظومةالقيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى تأطيرها في المجتمع بما يتماشـى مع القفزات النوعية التي تشـهدها المملكة في جميع المجالاتتحقيقًا لتطلعات رؤية السعودية 2030 ‏ نحو مجتمع متلاحم لوطن مزدهر'.

و أضاف الفوزان أن الدورة الحالية من الجائزة شهدت مشاركة واسعة وتنافسًا كبيرًا من الجهات الحكومية و القطاع الخاص، ‏ومؤسساتالمجتمع المدني إضافة للأفراد المشاركين بها، وتجلى ذلك في ارتفاع عدد المتنافسين ونوعية المشاركات عن نظيراتها من الدورات السابقة فيمسارات الجائزة المختلفة.

المشاركات التنافسية ال227 لمختلف أفرع ‏الجائزة الأربعة:

- الأفراد‏ بـ 140 ‏مشاركة. ‏

- القطاع الحكومي بـ 58 مشاركة.

- القطاع الخاص بـ 27 مشاركة.

- مؤسسات المجتمع المدني بـ 17 مشاركة.‏

أربعة مبادرات حصدت جائزة الحوار ‏الوطني:

- مبادرة بوابة كبار المحسنين لمنصة احسان للمؤسسات الحكومية.

- مبادرة المشاريع المستدامة للمسؤولية الاجتماعية للشركة السعودية للكهرباء لمؤسسات القطاع الخاص.

- مبادرة ركن الحوار الأهلية لمؤسسات المجتمع المدني.

- مبادرة 'هنا طلاب العالم.. التسامح يوحدنا' للأفراد.

وقد هنّأ الأمين العام للمركز الفائزين بما قدموه من أعمال ذات بعد اجتماعي يعمق ترابط و تلاحم أفراد شرائح المواطنين، معبراً عن شكرهوتقديره لكل من أسهم في إنجاحها وتحقيق أهدافها المنشودة التي تُعزز الهوية الوطنية بالمجتمع السعودي.

وتجدر الإشارة إلى أن المركز قد خصـص عددا من الجوائز المالية والعينية التي سيتم منحها للفائزين خلال الحفل الذي ‏سيقيمه المركزلتكريمهم قريبا في مقر مركز الحوار الوطني برعاية الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض.