أعلن رئيس اللجنة التحقيقية المكلفة بفحص حادث الزفاف الدموي بالحمدانية، أمس، إقالة عدد من المسؤولين في نينوى، وإحالتهم للقضاء.وقالت وكالة الأنباء العراقية، إن لجنة التحقيق أوصت باعتبار ضحايا حادثة الحمدانية «شهداء»، وإعفاء مسؤولين من مناصبهم، منهم: قائمقام قضاء الحمدانية، ومدير شعبة التصنيف السياحي، ومدير قسم الإطفاء، ومدير الدفاع المدني بمحافظة نينوى.وفي إطار الإفصاح عن التفاصيل، أكد رئيس اللجنة أن قاعة الهيثم كانت مصممة لاستيعاب عدد محدود من الأشخاص، حيث لا تسع سوى 500 شخص فقط، وأشار إلى أن القاعة كانت مجهزة بكميات كبيرة من المواد القابلة للاشتعال بسرعة، مما قد يكون له تأثير كبير في حالات الطوارئ.وتابع، إن «القاعة كانت تحوي أقمشة ساعدت في زيادة سرعة الحريق، كما أن أرضية القاعة أيضا سريعة الاشتعال»، مؤكدا أن «الحريق سببه مصدر ناري لامس مواد سريعة الاشتعال، وعدد ضحايا الحريق 107، إضافة إلى 82 جريحا».ولفت إلى أن «هناك تقصيرا من أصحاب القاعة»، وحملت لجنة التحقيق صاحب القاعة المسؤولية القانونية عن الحادث، وكشفت أن صاحب القاعة قطع التيار الكهربائي وتسبب في فوضى.وأعلنت اللجنة لوزارة الداخلية في مؤتمر صحفي نتائج التحقيقات لحريق الحمدانية، وأكدت أن سبب الحريق إشعال ألعاب نارية داخل القاعة، وأوضحت أن القاعة لم يكن بها أبواب للطوارئ، مما زاد في عدد الضحايا.وأوضحت أن 600 شخص تم إجلاؤهم من داخل القاعة، وأن الحادث كان عرضيا وغير متعمد.فيما أكد وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، أن مرحلة علاج المصابين لا تزال حساسة، قائلا: «ما زلنا في المرحلة الحادة من علاج المصابين، بعد أن وفرنا كل الأدوية والمستلزمات الطبية لعلاجهم».وكانت السلطات العراقية أعلنت، أمس، توقيف 14 شخصا لتورطهم في تلك الحادثة، التي وقعت نتيجة عدم احترام قوانين وشروط السلامة، متوعدة بمحاسبة أي مسؤول عن تلك الفاجعة.أرقام حادث الزفاف الدموي الرسمية

• 107 قتلى.
• 82 جريحا.
• 41 قتيلا طمست هويتهم.
• 600 تم إجلاؤهم من القاعة.
• 14 شخصا متورطا في الحادث.