وقعت الصين والسعودية اتفاقية تصبح من خلالها المملكة وجهة سياحية رئيسة للسائح الصيني، وتسمح بموجبها للمواطنين الصينيين بالسفر إلى المملكة من خلال المجموعات السياحية.ووقع الاتفاقية نيابة عن وزارة السياحة سفير المملكة لدى جمهورية الصين الشعبية عبدالرحمن الحربي، وبالنيابة عن جمهورية الصين الشعبية نائب وزير الثقافة والسياحة دو جانغ.وأوضح وزير السياحة أحمد الخطيب، أن الاتفاقية تعد تتويجا لرؤية البلدين الصديقين وجهودهما خلال الفترة الماضية، التي تلخص قوة العلاقة الثنائية وحجم الجهود المشتركة في مجالات السياحة والسفر والتبادل التجاري والاستثمار والتكنولوجيا الحديثة، والجهود التي تقوم بها المملكة على جميع الأصعدة لرفع الجاھزية لاستقبال السياح من الصين، حيث يتوقع أن تسهم الاتفاقية المهمة في جذب السائح من جمهورية الصين الشعبية، والوصول إلى 3 ملايين سائح صيني سنويا بحلول 2030.من جانبه بين نائب وزير الثقافة والسياحة في جمهورية الصين الشعبية أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في العلاقة المستمرة منذ عقود بين السعودية وجمهورية الصين الشعبية، مما عزز التفاهم والاحترام والتقدير المتبادل، والالتزام معا بالتعاون وتطوير العلاقات للوصول إلى الأھداف المشتركة.فيما أكد الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، أن الهيئة السعودية للسياحة تواصل جهودها مع شركائها من شركات السفر والسياحة والطيران السعودية من خلال إقامة 4 معارض تجارة للسياحة، وإبرام عدد من الشراكات بين الجانبين لتطوير تجارب ومنتجات سياحية للسائح الصيني، وبدعم من الهيئة العامة للطيران المدني تم وضع لوحات إرشادية باللغة الصينية في مطار الملك خالد الدولي في مدينة الرياض، وإضافة ممثلين سعوديين في مركز العناية بالسائح يتحدثون اللغة الصينية، كما ستطلق قريبا حملة ترويجية شاملة للترحيب بالزوار من جمهورية الصين الشعبية.وجرى إدراج الصين كواحدة من أصل 57 دولة مؤھلة للحصول على التأشيرة الالكترونية، والتأشيرة عند الوصول، إضافة إلى إتاحة إصدار تأشيرة المرور التي تتيح إقامة لمدة تصل إلى 96 ساعة قبل الوصول إلى الوجهة النهائية، كما أضافت منصة «روح السعودة» اللغة الصينية إلى قائمة اللغات المعتمدة، ووفرت حلول الدفع الالكترونية التي تناسب السائح الصيني.