حذرت الأمم المتحدة من زيادة أنشطة الاحتيال عقب الكوارث، خاصة مع انتشار كثير من صفحات التبرع الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي.وعادة ما تفتقر هذه الصفحات إلى أي معلومات واضحة عن منظمي جمع التبرعات أو متلقيها، ولا تتيح زيارة الصفحة سوى إمكان التبرع، سواء عن طريق بطاقات الائتمان أو حسابات العملات الرقمية أو المشفرة. كما ينتحلون صفة ضحايا الكوارث، خاصة الأطفال منهم.هذه الأنشطة الاحتيالية لا تعوق وصول التبرعات للمتضررين الحقيقيين فحسب، بل تحولك أنت إلى متضرر.ووفقا لـ»سكاي نيوز»، قال مدير فريق البحث والتحليل العالمي في «كاسبرسكي» الدكتور أمين حاسبيني، إنه عندما نتحدث عن الهجمات الالكترونية والاحتيال خاصة، نتحدث عن 3 أطراف، الأول: هو المستخدم وقدرة المحتال على خداعه، والجهاز المستخدم، والطرف الثالث هو الموقع الذي نضع عليه معلومات الدفع الشخصية.ونحن بحاجة حماية كل هذه الأطراف لتجنب عمليات الاحتيال.وعند التبرع يجب أن نبحث عن مواقع معروفة مثل اليونسف مثلا.