أخبار للموقع

هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة تمنح لوسد تصريح تشغيل منشأتها الصناعية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية

في خطوة هامة لتنويع قطاع النقل في المملكة وتسريع وتيرة تحقيق رؤيةالسعودية 2030، منحت هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة شركة لوسد رخصة التشغيل الخاصة بوحدة التصنيع التابعة لها والتي تم إنشاؤها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وذلك خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في مقر الهيئة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

بدأ الحفل بالسلام الملكي، وافتتح بكلمة للأستاذ نبيل خوجه،الأمين العام للهيئة، سلط خلالها الضوء على أهمية هذا الإنجازللمملكة باعتباره يأتي ضمن التزامها بتنويع موارد الاقتصاد الوطني. بعد ذلك، قُدم عرض مرئي قصير من إنتاج شركة لوسد سلط الضوء على مشاريعها الرئيسية وابتكاراتها ومساهمتها في صناعة السيارات الكهربائية ومنجزاتها.

وخلال الحفل، اعتلى الأستاذ فيصل سلطان، نائب رئيس شركة لوسِد والمدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط، المنصة حيث عبرعن سعادته بالحصول على التصريح الرسمي واستعرض رؤيتهم للمنشأة الصناعية الجديدة. وقد شارك الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية الأستاذ سيريل بيايا رؤيته حول الأهمية الاستراتيجية لهذه المنشأة للتنمية الاقتصادية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، فيما اختتم السيد ستيفن ديفيد، نائب الرئيس الأول للعمليات في شركة لوسد، الحفل بملاحظات ختامية، مع التركيز على مسيرة التعاون المقبل والتأثير الذي يهدفون إلى إحداثه في صناعة المركبات.



وتعليقًا على هذه المناسبة الهامة، قال الأستاذ نبيل خوجه: 'إنشاء وحدة تصنيع السيارات الكهربائية عالمية المعايير في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية خلالزمنٍ قصير يؤكد على الكفاءة والإمكانات التي تتمتع بها المناطق الاقتصادية الخاصة في المملكة، وذلك نتاج شراكة حكومية وتعاون أدارته بكل فخر هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة بصفتها المظلة التنظيمية للمناطق الاقتصادية الخاصة، كما يؤكد أيضاً على تميز بيئة الأعمال في المملكة، والتزام الدولة بدعم المستثمرين، حيث نتخذ اليوم خطوةً نحو مستقبل قطاع النقل في المملكة، والمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز التنقل النظيف والمستدام.'

من جهته، قال الأستاذ فيصل سلطان: 'يسعدنا أن نحصل

رسميًا على التصريح الخاص بمنشئتنا في مدينة الملك عبداللهالاقتصادية. وباعتبارها أول منشأة لتصنيع السيارات الكهربائيةفي المملكة وأول منشأةٍ صناعيةٍ لشركة لوسد خارج الولايات المتحدة، سيمهد المصنع الطريق ويرسي المعايير لصناعة السيارات، وتزويد السوق السعودية بمركبات كهربائية متطورة ومُجمَّعة في المملكة. وفي الوقت الذي نعمل بشكل جماعي لتحقيق رؤية السعودية 2030، واقتصادٍ أكثر تنوعاً واستدامة، فإننا نتطلع إلى استقطاب وتدريب كفاءاتٍ جديدةٍ من المتخصصين في مجال صناعة السيارات والاحتفاظ بها.'

بدوره، قال السيد سيريل بيايا، الرئيس التنفيذي لشركة إعمار، المدينة الاقتصادية: ' أود أن أتقدم بالشكر لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة على دعمها المستمر لإيجاد بيئة صديقة للأعمال، والتي كان لها دور فعال في نجاحنا، وشكلت ميزة فريدة استقطبت العديد من الاستثمارات الكبرى إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. ونحن سعداء برؤية شركة لوسد اليوم تبدأ عملياتها في منشأتها الصناعية الجديدة بالمدينة. ما من شكٍ أن حضور لوسد – الشركة الرائدة عالمياً في تطوير وإنتاج المركبات الكهربائية – في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبداللهالاقتصادية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا يعد شهادة على جودة البنية التحتية لدينا، وموقعنا الاستراتيجي وثيق الارتباط مع العالم، فضلاً عن جهوزية المدينة لدعم المستثمرين وتمكينهم من النجاح والازدهار. نحن على ثقة كاملة بأن لوسد ستلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق هدفنا المتمثل في أن نصبح وجهة صناعة السيارات بالمنطقة وسيكون لها أيضًا تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي، وخلق فرص العمل، وتعزيز التقدم التقني، وجذب استثمارات جديدة إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.'

ويمثل بدء العمليات في وحدة إنتاج لوسد، الشركة الأمريكية الرائدة التي تستخدم تقنيات مبتكرة ومستدامة لتصميم وإنتاج السيارات الفاخرة، في السعودية علامة فارقة رئيسية في الجهود الهادفة إلى تحول المملكة إلى مركز عالمي لتصنيع المركبات الكهربائية. ويمتد هذا المرفق المتطور على مساحة تزيد عن 1.35 مليون م2، ويشغل حوالي 31% من إجمالي المساحة المخصصة لصناعة السيارات بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.



وتعود بدايات هذا المشروع إلى أغسطس 2022 عندما شرعت المملكة في رحلة تنويع قطاع السيارات الوطني من خلال تصاريح البناء لمصنع لوسد في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وفي غضون عام واحد فقط، قامت الهيئةبتسليم التصريح التشغيلي للتأكيد على جاهزية المصنع للتشغيل التجاري. ويعكس هذا الإنجاز التزام الدولة الثابت بتنويع اقتصادها وتحقيق هدف رؤية السعودية 2030 المتمثل في السعي لتحويل 30% من المركبات في شوارع الرياض إلى مركبات كهربائية.

وتهدف الشراكة بين الثلاثي إلى تحديث صناعة السيارات في المملكة من خلال تعزيز الابتكار وتحفيز النمو الاقتصادي ودفع التنمية المستدامة.