حددت أرامكو السعودية هدفا للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول 2050 م، وذلك قبل 10 سنوات من التاريخ المحدد سلفا.وأشارت خلال مشاركتها في المؤتمر السعودي البحري بمدينة الظهران، إلى أنها تسير قدما نحو إنتاج 12 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول 2030م.وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر السعودي البحري أمس، تحت رعاية وزارة النقل والخدمات اللوجستية، بحضور رئيس الهيئة العامة للموانئ السعودية (موانئ) عمر حريري، وذلك في مقر شركة معارض الظهران إكسبو بالخبر.ويعد المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين أهم حدث بحري عالمي في المملكة.وأوضحت أرامكو أنها نشرت أخيرا تقريرها للاستدامة، الذي يوضح خططها لتحقيق النطاقين 1 و2 من انبعاثات غازات الدفيئة عبر الأصول المملوكة بالكامل للشركة بحلول 2050، ويشمل ذلك التقاط واستخدام وتخزين 11 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول 2035، وإنتاج 12 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول 2030، وخفض كثافة الكربون في عمليات الإنتاج بنسبة 15% على الأقل بحلول 2035.كما تهدف الشركة إلى إنتاج 11 مليون طن من الأمونيا الزرقاء سنويا بحلول 2030. ويستمر العمل في مشروع الهيدروجين والأمونيا الأخضر في «نيوم»، والذي ينظر إليه على أنه معيار مستقبلي للمنطقة وخارجها، نظرا لحجمه وإنتاجه المشترك، حيث تبلغ قيمة المشروع 54 مليار دولار.وأبان المؤتمر أن القطاع البحري في المملكة تضاعف حجمه، حيث تعمل فيه الآن 53 ألف سفينة مسجلة في 150 دولة، وتنقل 11 مليار طن من البضائع سنويا، وهو الأمر الذي يجعل المملكة شريكا قويا وواعدا للتجارة الإقليمية والعالمية.ويناقش المؤتمر في يومه الثاني (اليوم) موضوعات عدة، أبرزها تحول الطاقة واستراتيجية الاستدامة في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وآفاق الاستثمار والأعمال في المنطقة.