وزير التعليم يدعو السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لاستكشاف فرص التعليم في المملكة
خلال افتتاحه أعمال الملتقى التعريفي للدراسة في السعودية
الاثنين / 3 / ربيع الأول / 1445 هـ - 16:10 - الاثنين 18 سبتمبر 2023 16:10
افتتح وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان صباح اليوم الاثنين وبحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والسفراء لدى المملكةوممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، أعمال الملتقى التعريفي للدراسة في السعودية والمعرض المصاحب والذي يستهدف التعريفبفرص استقطاب الطلبة المتميزين حول العالم للدراسة في الجامعات السعودية بفضل ما تحقق لمؤسسات التعليم الجامعي من تقدم ملموسعلى مستوى التصنيفات العالمية والإقليمية في عدد من المجالات العلمية ومنها البحث والابتكار وريادة الأعمال.
وأكد معالي وزير التعليم في كلمته بالملتقى
أن المملكة تعتبر مركزاً مهماً للبحث العلمي والابتكار؛ بفضل الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهماالله- مما يضمن وجود البيئة البحثية المميزة واستدامتها.
وأضاف معاليه:' لتحقيق التعاون مع باحثين متميزين في مختلف المجالات والدرجات العلمية فإنني أدعوكم اليوم لاستكشاف فرص التعليمفي المملكة كوجهة تعليمية جاذبة وذلك من خلال البرامج الأكاديمية المتنوعة في الكليات والجامعات والمعاهد'، مشيراً إلى أن راغبيالالتحاق بتلك البرامج سيتمكنون من الاستفادة من المنهجية الحديثة المطبقة والمرافق التعليمية المتطورة إلى جانب إتاحة فرص التفاعل معثقافات متنوعة مما يمنح تجارب ثقافية غنية ورحلة تعليمية مثرية.
وأوضح وزير التعليم أن التحاق الطلاب والباحثين والمتدربين الدوليين بمؤسسات التعليم العالي في السعودية يعد جزءً أساسياً من رؤيةالمملكة لتنمية القطاع التعليمي وتعزيز مكانته العالمية مما يسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ( التعليم الجيد) وتعزيز التدفق العالمي للطلاب والتبادل الثقافي والعلمي وتوسيع آفاق المعرفة لديهم.
ونوه الوزير البنيان بما تحظى به اللغة العربية من اهتمام باعتبارها لغة عالمية، حيث تعد المملكة وجهة متميزة لتعلّمها؛ الأمر الذي يسهم فياكتشاف التراث الثقافي العريق فيها من خلال رحلة الطالب التعليمية لافتاً إلى أن التحولات الاقتصادية في العالم يجعل المملكة ضمنأسرع الاقتصادات نمواً مما ساعد على خلق فرص للتوظيف والتطوير المهني والتدريب بما في ذلك قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددةوالنظيفة وقطاع التقنية والأعمال.
واختتم البنيان كلمته بدعوة كافة الشركاء الدوليين للاستفادة من مجموعة الفرص التعليمية المتنوعة للطلاب والباحثين والمتدربين الدوليين وذلكضمن مساعي المملكة لتوسيع نطاق التعليم وزيادة تواجدهم فيه، وتقديم كل ما يتعلق بهذا المشروع من آراء ومقترحات؛ لتعزيز التجربةالأكاديمية في الجامعات السعودية، وتحقيق التفاهم الثقافي والتعاون الدولي.
كما ألقى مدير عام إدارة المنح للطلاب غير السعوديين بوزارة التعليم د. سامي الحيسوني كلمة أكد فيها أن هذا الملتقى يعكس التزام المملكةبتقديم أفضل الفرص في مجال التعليم والتبادل الثقافي للطلاب الدوليين، مبيناً أن المملكة أولت اهتمامًا كبيرًا بدعم وتمكين الطلاب الدوليينالذين اختاروها كوجهتهم للتعليم.
وأوضح الحيسوني أنه يدرس حالياً في المملكة أكثر من 74 ألف طالب وطالبة من مختلف أنحاء العالم، حيث تخرج من الجامعات السعوديةأكثر من 140 ألف طالب وطالبة من أكثر من 160 جنسية، حاملين تخصصات متنوعة في مختلف المراحل الدراسية، مشيراً إلى أن هؤلاءالطلاب سيستفيدون من التعليم المتميز والجودة العالية للمخرجات في المملكة.
ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن الجامعات السعودية والفرص التعليمية والبرامج المتاحة فيها، إثر ذلك اصطحب معالي وزير التعليم عددمن السفراء والدبلوماسيين في جولة على المعرض المصاحب والذي قدمت خلاله الجامعات السعودية برامجها التعليمية والأكاديمية والمقاعدالمخصصة للطلاب الدوليين وتفاصيل القبول والمعلومات الدراسية التي يحتاجها الطلاب للتعرف على المكتسبات العلمية للالتحاق فيالجامعات السعودية من جميع دول العالم.
يشار أن الملتقى؛ إلى جانب التعريف بمنهجية وزارة التعليم للدراسة في السعودية؛ يقدم معلومات وأرقام وإحصاءات وافية وشاملة عنالدراسة في السعودية، ومزاياها وأنواعها، والجامعات والكليات والمعاهد في السعودية، في برامج الدبلوم والبكالوريوس والماجستيروالدكتوراه وعدد من التخصصات العلمية والهندسية والإدارية والإنسانية إضافة إلى تخصصات في الحاسب الآلي والشريعة الإسلامية.