البلد

تطوير الفراغات المفتوحة حول المساجد والمدارس بالأحياء

بحث علمي يخدم استراتيجية تخطيط المدن بالمملكة

بهدف تطوير الفراغات المفتوحة حول المساجد والمدارس والخدمات العامة بالأحياء، قدمت جامعة الملك عبدالعزيز بحثا علميا، بمشاركة عضوي هيئة التدريس الدكتور عبدالله عداس، والدكتور أحمد مغربي، وهي عبارة عن دراسة منهجية واستراتيجية تخطيط المدن وتصميم الفراغات المفتوحة، تم خلالها دراسة 3 مدن في المملكة «الرياض- جدة- الدمام»؛ بتناول الوضع الراهن لجميع الفراغات المفتوحة في هذه المدن.وأبانت الدراسة أن المنهجية المتبعة حاليا، ستزيد من صعوبة الوضع باعتبار أن هناك عددا كبيرا من الحدائق والفراغات المفتوحة، لا يتم استخدامها ولا توفر لسكان المدن الفوائد المرجوة منها مثل: تعزيز النشاط البدني والذهني، واستراتيجية تخطيط للمدن التي تركز على الفراغات العامة على مستوى المدينة والتقليل من الحدائق التي يتم تنفيذها على مستوى الأحياء السكنية التي تعتبر غير مستخدمة بشكل فعال.ونوهت الدراسة إلى أن برنامج التحول الوطني وجودة الحياة، بكافة برامجه وأهدافه ومبادراته يؤكد الحاجة الملحة لتحسن نمط الحياة في المدن السعودية وبات من المهم النظر لتخطيط المدن بطريقة مختلفة ومبتكرة، تراعي احتياجات السكان بجميع فئاتهم العمرية وجنسياتهم والتكوين الاجتماعي للسكان في المدن من خلال تحليل أنماط الاستخدام وتحديد المواقع الرئيسة على مستوى المدن التي تمتاز بتصاميمها وعناصرها الوظيفية والجمالية.وأشارت الدراسة إلى أن برنامج التحول الوطني حدد من أهم مستهدفاته زيادة نصيب الفرد من الفراغات المفتوحة في مدن المملكة تحقيقا للمعايير العالمية، لافتا الانتباه إلى أنه عوضا عن تصميم حدائق عامة داخل الأحياء السكنية تقترح المنهجية أن يتم تطوير الفراغات المفتوحة حول المساجد والمدارس والخدمات العامة داخل الأحياء السكنية التي بدورها ستسهم في تعزيز سهولة الحركة داخل الأحياء السكنية للمشاة، وتعزز الربط الوظيفي وتحافظ على سلامة المستخدمين.
  • وضع خطة وطنية لأنواع الفراغات المفتوحة.
  • معرفة نصيب الفرد من الفراغات المفتوحة.
  • استخدام الفراغات المفتوحة بطريقة مختلفة عن أوروبا وأمريكا.
  • تقليل الإنفاق في إنشاء الفراغات المفتوحة والحدائق.
تركيز الإنفاق على فراغات كبرى على مستوى المدينة ذات جدوى مثل:
  • الواجهة البحرية في مدينة جدة.
  • الدرعية في مدينة الرياض.