توج وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الصندوق الصناعي بندر الخريف، والرئيس التنفيذي للصندوق الأمير سلطان بن خالد، الفرق الفائزة بالنسخة الثانية من «هاكاثون الصناعة»، والذي أقامه الصندوق بهدف تعزيز إسهام الشباب في تطوير القطاعات الصناعية، عبر تقديم حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه المصنعين الوطنيين من خلال ثلاثة مسارات: التصميم، الإنتاج، والاستدامة.وضمن مسار التصميم، فاز فريق PSU Industry 4.0 بالمركز الأول، وحل فريق THROUGH في المركز الثاني، أما في مسار الإنتاج فقد فاز فريق BRDAN بالمركز الأول، بينما جاء فريق منخال في المركز الثاني، فيما شهِد مسار الاستدامة فوز فريق HEXA بالمركز الأول، وفريق E-VIVE بالمركز الثاني، واستطاع فريق RedNest تقديم أفضل حل لتحدي شركة البحر الأحمر الدولية في الهاكاثون.وحصلت الفرق الفائزة بالمركز الأول على جائزة قدرها 50 ألف ريال لكل فريق، كما حصلت الفرق الفائزة بالمركز الثاني على جائزة قدرها 35 ألف ريال لكل فريق، فيما حصل الفريق الفائز في تحدي شركة البحر الأحمر الدولية على جائزة قدرها 25 ألف ريال.وقدم وزير الصناعة والثروة المعدنية التهنئة للمشاركين في هذه النسخة، داعيا إياهم إلى مواصلة إبداعاتهم وإسهاماتهم الفعالة في تعزيز تنافسية الصناعة الوطنية ومعالجة تحدياتها، مقدما شكره إلى جميع الجهات الداعمة للهاكاثون من القطاعين العام والخاص.وأكد الخريف على أن هاكاثون الصناعة في نسخته الثانية يعكس التزام الصندوق الصناعي المستمر بدعم المصنعين الوطنيين، وتعزيز قيم الابتكار والإبداع التي تشكل ركنا أساسيا لتطوير القطاع الصناعي، كما يعد خطوة مهمة لاحتضان ودعم المبتكرين، لكونه أحد أهم المنصات المتميزة التي تجمع بين المواهب والأفكار الإبداعية في عدد من المجالات والتحديات الصناعية المتنوعة.وأشار إلى أن فكرة الهاكاثون تهدف إلى تقديم الدعم للشركات والمصانع الوطنية، عن طريق ابتكار حلول إبداعية للتحديات التي يواجهها المصنعون، والإسهام في تطوير المنتجات الوطنية وزيادة جاذبيتها على المستويين المحلي والعالمي.ويعد هاكاثون الصناعة فرصة كبيرة للتعرف على الإمكانات الإبداعية في المجتمع السعودي، والتي يمكن توسيعها للاستفادة منها في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، والاستراتيجية الوطنية للصناعة.يذكر أن مجموع جوائز النسخة الثانية من «هاكاثون الصناعة» بلغ أكثر من مليون ريال، وزعت على الفائزين والمشاركين، كما أقيمت هذه النسخة بالشراكة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بصفتها شريكا للابتكار، وبنك الرياض بصفته شريكا ماليا، وشركة سبكيم بصفتها راعيا بلاتينيا.