قد يكون العمل من المنزل واقعا جميلا للكثير من الناس، حيث سيتمكنون من تحديد ساعات العمل الخاصة بهم وتحديد الجدول الزمني، ولكن ليست كل النقاط المتعلقة بالعمل عن بعد إيجابية.فقد يعني ذلك قضاء وقت أطول حول الشاشات والتقنية مما قد يقضيه الآخرون في العمل.وإذا لم يكن الشخص حريصا فقد يجد نفسه يقضي وقتا أطول على الهاتف ووقتا أقل لإنجاز العمل!عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا، فهنالك الكثير من المعلومات المتضاربة. حيث يقول بعضهم «إن التكنولوجيا ضارة بالصحة»، بينما يجادل آخرون بأنها «تحمل آثارا إيجابية علينا».التكنولوجيا ليست سيئة بطبيعتها، لكنه من المهم فقط أن نضع في اعتبارنا مقدار الوقت الذي نقضيه في استخدامها.يستكشف موقع (دايلي إنفوجرافيك) بعض النصائح والطرق للتقليل من قضاء الوقت أمام الشاشة أثناء العمل من المنزل والمساعدة على زيادة الإنتاجية.حقائق وأرقام

• معدل وقت الشاشة اليومي الذي يقضيه الأشخاص حول العالم أمام الشاشات هو 6 ساعات و58 دقيقة.
• معدل وقت الشاشة اليومي الذي يقضيه الجيل «زد» أمام الشاشات هو 9 ساعات.
• ارتفاع الوقت اليومي الذي يقضيه الأشخاص أمام الشاشة 50 دقيقة في كل عام منذ عام 2013.

نصائح لتقليل وقت الشاشة:

• جدولة وقت محدد خلال اليوم للابتعاد عن الشاشات والهاتف.
• وضع قيود يومية لاستخدام الهاتف عبر موقتات التطبيقات.
• شحن الهاتف خارج غرفة النوم لتجنب تصفح مواقع التواصل.
• الحد من تلقي الإشعارات التي تؤثر سلبا على التركيز.
• الخروج من المنزل على فترات منتظمة.
• ضبط موقتات للمهام التي تتطلب الانتباه والتركيز.