أخبار للموقع

أشاد بدورها في إثراء الثقافة العربية والعالمية وفد نمساوي يزور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ويطلع على معرضي: الأميرة أليس والمسكوكات الإسلامية

أشاد وفد نمساوي بالجهود الثقافية البارزة التي تقوم بها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض وما تقدمه من خدمات ثقافية ومعرفية تسهمبها في إثراء الثقافة العربية والعالمية، وتعزيز العمل الثقافي المتنوع والحفاظ على العمق التراثي والتاريخي للمملكة.

جاء ذلك خلال زيارة الوفد صباح اليوم الاثنين حيث كان في استقباله معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصلبن عبدالرحمن بن معمر، ونائب المشرف العام الدكتور عبدالكريم الزيد و مدير عام المكتبة الدكتور بندر المبارك.

وقد تشكل الوفد النمساوي من كل من: كريستوف تون هولينشناين وكيل وزير الخارجية للشؤون الثقافية، وسفير النمسا في المملكة أوسكارڤيستينغر

وعمر الراوي عضو برلمان ولاية ڤيينا وعضو المجلس البلدي لمدينه ڤيينا، والسفير بيتر بريزڤوسكي رئيس قسم اليونيسكو في وزارة الخارجية،والسفيرة ريجينا فيگل سفيرة النمسا الى منظمة اليونيسكو في باريس، ورودلف زونكه مفوض مدينة ڤيينا لإدارة ملف الإرث الحضاريلليونسكو.

ويمثل الوفد النمسا في اجتماعات الدورة الموسعة الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو التي تستضيفها المملكة العربيةالسعودية والمقامة حاليا بالرياض والتي تستمر حتى 25 سبتمبر 2023

وقد قام الوفد النمساوي بالاطلاع على مشروعاتها وما تقتنيه من كتب ومقتنيات نادرة، وقاعات اطلاع، كما شاهد محتويات معرض الأميرةأليس وما تضمنه من صور نادرة التقطت أثناء زيارتها للمملكة العربية السعودية في العام 1938 ولقائها بالملك عبدالعزيز آل سعود – طيبالله ثراه - ، كما اطلع الوفد على معرض العملات والمسكوكات الإسلامية وأشادوا بمحتوياته التاريخية النادرة.

وقد عبر معالي الأستاذ فيصل بن معمر عن سعادته بزيارة الوفد حيث رأى أن هذه الزيارة تعزز من قيم العلاقات الثقافية والمعرفية بينالنمسا والمملكة، كما أنه تأتي في وقت مواكب للمشاركة النمساوية في الدورة الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي بالرياض وهو الأمرالذي يؤكد على الدور الكبير للثقافه في التعارف والتبادل المعرفي وبناء الجسور الحضاريه.

من جانب آخر أشاد الوفد بدور مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) فيما حققه من منجزاتفي فينا لترسيخ الحوار بين مختلف الحضارات والأمم والشعوب.