وصف القاص حسين السنونة إطلاق وزارة الثقافة لقناة متخصصة في الشأن الثقافي بالخطوة المهمة لإبراز صوت وصورة المبدع السعودي محلياً وإقليمياً ودولياً، والمساهمة في اكتشاف المواهب في مختلف المجالات الثقافية والفنية، وقال: 'استبشرنا بخبر توقيع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة، اتفاقية لتدشين وتشغيل قناةٍ تلفزيونيةٍ ثقافية، مع رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC الأستاذ الوليد بن إبراهيم البراهيم، لأهمية أن يكون لدينا قناة تواكب ما تشهده الساحة الثقافية من نهضة في مختلف المجالات الثقافية والفنية'.

وأكد السنونة بأن القناة ستساهم في توفير مادة ثرية متى ما وضعت خارطة برامجية ذات عمق وشمولية وبطرق علمية ومنهجية، متطلعاً إلى أن تواكب القناة التطور التكنولوجي والإيقاع المعلوماتي السريع الذي يشهده العصر، حتى تجد لها مكاناً في ذروة الزخم الكبير للقنوات التلفزيونية والمنصات التواصلية.

وتابع: 'المسؤولية ستكون كبيرة على القناة، لصعوبة الحصول على المُشاهِد، الذي أصبح يفضل المتابعة من خلال الأجهزة المحمولة، وهو ما يستدعي ضرورة تقديم البرامج والتغطيات التلفزيونية بطريقة عصرية جاذبة، لتصل إلى عقول الجيل الشاب، وتلامس أحلامه، وترفع ذائقته الثقافية والفنية والإبداعية، وتسهم في التصدي للغزو الثقافي العالمي بما يحمله من أفكار هدامة'.

كما شدد على ضرورة اكتشاف المواهب الواعدة التي لم يعرفها الجمهور ولها حضور في عالم الكتابة سواءً كانت في الشعر، أو القصة، أو الرواية، أو النقد، وإتاحة مساحة كافية لهم، وعدم اقتصار برامجها على الأسماء الكبيرة التي نالت نصيبها الوافر من الاستضافات والمشاركات الإعلامية'.