تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظه الله-، تُجرّب وزارة الثقافة مساء اليوم خاصة بالنجوم الشبابي الثالثة من إبداعات 'الجوائز الثقافية الوطنية'، للاحتفاء بالإنجازات والإنجازات الثقافية والمجموعات، والمؤسسة في مختلف التراث الثقافي، وذلك ضمن مساعي الوزارة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، من رؤية السعودية 2030، ومستهدفاتها التي تشمل تنمية المجلات في الفنون الجميلة.

وستُكرّم الوزارة من خلال برنامج خاص بالجوائز الوطنية الوطنية ضمن مشاريعها المليارديرات والتسعين، والتي تشمل جوائز رئيسية هي: جائزة الشخصية العامة، وجائزة الإبداع الخاص، وجائزة سيدات الأعمال الباسوتين للنشاط الثقافي، وجائزة المؤسسات الثقافية بقسمها: الشراب الخاص، والمنتج غير الربحي. ، و جائزة التميز الثقافي الدولي. فيما يأتي الجوائز الاثنى عشر المتبقية للقطاعات الثقافية وهي: جائزة الأفلام، والأزياء، والموسيقى، والتراث الوطني، والأدب، والمسرح والفنون الأدائية، والفنون البصرية، فنعمارة الضحايا، وفنون الطباع، والنشر، والترجمة.

وحدثت 'الجوائز الثقافية الوطنية' في دورتها الثالثة 'جائزة التميز الثقافي الدولي' التي ستُمنح للإنتاج الثقافي المتميز، والتسمياتِ المُمكِّنة للعمل الثقافي، من الأشخاص والمؤسسات من حول العالم؛ وذلك لاحتفاء بالجهود التي بذلتها في مجال الترجمة الثقافية الدولية على نطاق عالمي، وستركّز الجائزة في كل دورة على موضوعٍ محددٍ العام، واختار هذا قطاع التراث عبر موضوع: 'مبادرات ثقافية ساهمت في إعادة بناء المناطق من الحروب والنزاعات'؛ تعزيز دور المملكة في تحفيز المجتمع الثقافي للمساهمة في تحقيق الثروات الثقافية والاجتماعية، وغير الاجتماعية في هذه المناطق، أو إعادة أبناءها من خلال المساهمة في هوية المناطق وسكانها.

كما استحدثت جائزة 'سيدات الأعمال' التي تُعنى بتكريم مساهمات مبادرة الأعمال الداعمة للنشاط الثقافي في جميع الغد الثقافية العامة في مناطق المملكة؛ لبراز دورهم الفعّال في تنمية الإنتاج الثقافي السعودي؛ إما عبر رعايتهم للمبدعين والمبدعين، أو تقديمهم للدعم المادي المباشر وغير المباشر للمبادرات والأنشطة التجارية والكيانات الثقافية، أو مساهمتهم في بناء أصول ثقافية ووقفها للنفع العام، أو تقديم مبانٍ ثقافية وتراثية ومنحها للمنظومة الثقافية.

يُذكر أن وزارة الثقافة كانت قد أطلقت مبادرات الفنانين الثقافية الوطنية في عام 2020 للاحتفاء بهم الإنجازات الثقافية التي تُحقّق في كل عام، وتشجيع وتحفيز الإنتاج الثقافي، وتسليط الضوء على المواهب الثقافية، وبراز إنتاجها محلياً أخيراً أخيراً، إضافةً إلى تحفيز القطاع الخاص، مؤسسة غير ربحية لتبنّي المواهب، وتشجيع المشاركة النشطة، والتفاعل مع الساحة الثقافية المجتمعية، وكريم روّاد الشباب الثقافي، وتثمين جهودهم في خدمة قطاع الثقافة، إلى جانب أدوار المملكة العربية السعودية في تحفيز التبادل الثقافي الدولي.