خطة السلام السعودية تفتح أبواب الأمل لإنهاء حرب أوكرانيا
40 دولة.. بينها الصين وأمريكا ودول أوروبية تدعو إلى مواصلة التشاور الدولي
الاثنين / 20 / محرم / 1445 هـ - 21:39 - الاثنين 7 أغسطس 2023 21:39
جددت السعودية آمال العالم في إنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ عام ونصف، من خلال خطة سلام واضحة المعالم طرحتها على أكثر من 40 دولة شاركت في المناقشات التي جرت على مدار يومين.
واتفق مبعوثون من دول عدة في ختام المحادثات الأمنية المتعلقة بالوضع في أوكرانيا، على مواصلة «المشاورات الدولية»، وتبادل الآراء، بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام، وأعربوا عن أهمية الاستفادة من الآراء والمقترحات الإيجابية التي تم بحثها في الاجتماع.
ضم المشاركون مستشارين للأمن القومي، وممثلين من أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، وشملت الدول الممثلة: أوكرانيا، الولايات المتحدة، ألمانيا، الصين، الهند، البرازيل، جنوب أفريقيا.
واقترحت المملكة ودول عدة أخرى الخطوط العريضة لخطة سلام محتملة للحرب في أوكرانيا في القمة التي بدأت أعمالها قبل يومين في المملكة، وعقدت على مدى يومين، وفقا لما ذكره دبلوماسيون مقربون من المحادثات.
الشريك الأكبر
صنف دبلوماسيون شاركوا في المحادثات مشاركة الصين على أنها مهمة بشكل خاص، وكانت الصين التي ربما تكون أهم شريك دولي لروسيا، قد تغيبت عن قمة دولية سابقة عقدت في كوبنهاجن في يونيو.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: «شاركت الصين بنشاط ورحبت بفكرة عقد اجتماع ثالث على هذا المستوى».
ولم تُدع روسيا لحضور الاجتماع، وقالت المملكة، التي نظمت واستضافت الاجتماع، إنها تهدف إلى إيجاد «طريقة سياسية ودبلوماسية» لإنهاء الحرب على أوكرانيا.
وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، إن هناك تأييدا واسعا لمواصلة المناقشات بشأن المساعدات الإنسانية وصادرات الغذاء، وكذلك القضايا النووية والبيئية.
وتدعو الخطوط العريضة المحتملة لخطة السلام التي طرحتها السعودية، إلى وقف إطلاق النار على جميع الجبهات، ومحادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة بين روسيا وأوكرانيا، وفقا لدبلوماسيين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
تفاصيل الخطة
تستند الخطة، وفقا للمصادر، إلى الحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا، وتدعو أيضا إلى تبادل أسرى الحرب، وقال أندريه يرماك الذي ترأس وفد أوكرانيا إلى القمة، إن المحادثات عززت موقف بلاده.
ورغم الاختلافات في الرأي، التزمت جميع الدول التي حضرت الاجتماعات باحترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ السيادة والسلامة الإقليمية، حسبما قال يرماك في بيان، مشيرا إلى أن هذه المبادئ يتم بناء صيغة السلام للرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ويتضمن اقتراح زيلينسكي للسلام أيضا، انسحاب القوات الروسية من كل أوكرانيا، ومحكمة دولية لمحاكمة «جرائم الحرب» الروسية وضمانات أمن دولية لأوكرانيا.
وقالت مصادر إعلامية، إن المضيفين السعوديين أبلغوا روسيا بالتقدم المحرز في المحادثات، لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل، وعقد مبعوثون من بعض الدول اجتماعات ثنائية على هامش المحادثات.
موقف واضح
قالت مصادر إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان التقى رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك، وأعرب دبلوماسيون غربيون عن أملهم في أن تعزز اجتماعات جدة الدعم لأوكرانيا من الدول النامية، التي لم يتخذ كثير منها موقفا واضحا من الصراع. وأرسلت موسكو إشارات متضاربة ردا على المحادثات.
وقال الكرملين في وقت سابق، إنه سيتابع الاجتماع عن كثب. لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، سخرت من أي محادثات تجرى دون مشاركة روسية.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحيفة نيويورك تايمز، إنه «لا توجد حاليا أسباب للتوصل إلى اتفاق» مع أوكرانيا، وأن العمليات العسكرية الروسية ستستمر «في المستقبل المنظور».
وعرضت المملكة مرارا التوسط بين روسيا وأوكرانيا، وفي العام الماضي، أعلنت الرياض أنها ساعدت في إطلاق سراح أسرى للحرب. وفي مايو ، حضر زيلينسكي القمة السنوية لجامعة الدول العربية، التي عقدت في المملكة العربية السعودية.
ماذا حملت خطة السلام السعودية؟
واتفق مبعوثون من دول عدة في ختام المحادثات الأمنية المتعلقة بالوضع في أوكرانيا، على مواصلة «المشاورات الدولية»، وتبادل الآراء، بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام، وأعربوا عن أهمية الاستفادة من الآراء والمقترحات الإيجابية التي تم بحثها في الاجتماع.
ضم المشاركون مستشارين للأمن القومي، وممثلين من أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، وشملت الدول الممثلة: أوكرانيا، الولايات المتحدة، ألمانيا، الصين، الهند، البرازيل، جنوب أفريقيا.
واقترحت المملكة ودول عدة أخرى الخطوط العريضة لخطة سلام محتملة للحرب في أوكرانيا في القمة التي بدأت أعمالها قبل يومين في المملكة، وعقدت على مدى يومين، وفقا لما ذكره دبلوماسيون مقربون من المحادثات.
الشريك الأكبر
صنف دبلوماسيون شاركوا في المحادثات مشاركة الصين على أنها مهمة بشكل خاص، وكانت الصين التي ربما تكون أهم شريك دولي لروسيا، قد تغيبت عن قمة دولية سابقة عقدت في كوبنهاجن في يونيو.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: «شاركت الصين بنشاط ورحبت بفكرة عقد اجتماع ثالث على هذا المستوى».
ولم تُدع روسيا لحضور الاجتماع، وقالت المملكة، التي نظمت واستضافت الاجتماع، إنها تهدف إلى إيجاد «طريقة سياسية ودبلوماسية» لإنهاء الحرب على أوكرانيا.
وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، إن هناك تأييدا واسعا لمواصلة المناقشات بشأن المساعدات الإنسانية وصادرات الغذاء، وكذلك القضايا النووية والبيئية.
وتدعو الخطوط العريضة المحتملة لخطة السلام التي طرحتها السعودية، إلى وقف إطلاق النار على جميع الجبهات، ومحادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة بين روسيا وأوكرانيا، وفقا لدبلوماسيين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
تفاصيل الخطة
تستند الخطة، وفقا للمصادر، إلى الحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا، وتدعو أيضا إلى تبادل أسرى الحرب، وقال أندريه يرماك الذي ترأس وفد أوكرانيا إلى القمة، إن المحادثات عززت موقف بلاده.
ورغم الاختلافات في الرأي، التزمت جميع الدول التي حضرت الاجتماعات باحترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ السيادة والسلامة الإقليمية، حسبما قال يرماك في بيان، مشيرا إلى أن هذه المبادئ يتم بناء صيغة السلام للرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ويتضمن اقتراح زيلينسكي للسلام أيضا، انسحاب القوات الروسية من كل أوكرانيا، ومحكمة دولية لمحاكمة «جرائم الحرب» الروسية وضمانات أمن دولية لأوكرانيا.
وقالت مصادر إعلامية، إن المضيفين السعوديين أبلغوا روسيا بالتقدم المحرز في المحادثات، لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل، وعقد مبعوثون من بعض الدول اجتماعات ثنائية على هامش المحادثات.
موقف واضح
قالت مصادر إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان التقى رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك، وأعرب دبلوماسيون غربيون عن أملهم في أن تعزز اجتماعات جدة الدعم لأوكرانيا من الدول النامية، التي لم يتخذ كثير منها موقفا واضحا من الصراع. وأرسلت موسكو إشارات متضاربة ردا على المحادثات.
وقال الكرملين في وقت سابق، إنه سيتابع الاجتماع عن كثب. لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، سخرت من أي محادثات تجرى دون مشاركة روسية.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحيفة نيويورك تايمز، إنه «لا توجد حاليا أسباب للتوصل إلى اتفاق» مع أوكرانيا، وأن العمليات العسكرية الروسية ستستمر «في المستقبل المنظور».
وعرضت المملكة مرارا التوسط بين روسيا وأوكرانيا، وفي العام الماضي، أعلنت الرياض أنها ساعدت في إطلاق سراح أسرى للحرب. وفي مايو ، حضر زيلينسكي القمة السنوية لجامعة الدول العربية، التي عقدت في المملكة العربية السعودية.
ماذا حملت خطة السلام السعودية؟
- وقف إطلاق النار فورا على جميع الجبهات
- العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى وثيقة سلام
- انسحاب روسيا من الأراضي التي احتلتها
- الالتزام بميثاق الأمم المتحدة في عدم تدخل الدول بعضها في شؤون بعض