العالم

سكان عين الحلوة يقضون ليلهم على أصوات الرشاشات

جانب من اشتباكات عين الحلوة (مكة)
تواصلت الاشتباكات المتقطعة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان، حيث سمعت أصوات الأسلحة الرشاشة والقذائف الليلة الماضية وحتى صباح أمس.

ووفق ما أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام» أمس: «عاش مخيم عين الحلوة ليلة إضافية من الاشتباكات المتقطعة التي ارتفعت حدتها بعيد منتصف الليل، خاصة على محور الطوارئ البركسات».

وطبقا للوكالة، «سمعت أصوات الأسلحة الرشاشة والقذائف بشكل متقطع حتى صباح أمس، الأمر الذي أبقى وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه يترنح تحت وطأة هذه الخروق المستمرة».

وأشارت الوكالة إلى أن اجتماعا سيعقد بعد ظهر اليوم في دار الافتاء بدعوة من المفتي سوسان، يضم شخصيات سياسية وروحية لإطلاق موقف موحد حيال ما يحصل في المخيم، يقضي بضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بالتوازي مع حركة اتصالات ولقاءات لتوحيد الجهود، لإعادة الاستقرار والهدوء في المخيم.

وكانت الاشتباكات استمرت لليوم الثالث في المخيم، بين عناصر من حركة «فتح» التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفصائل إسلامية، واندلع الاشتباك في مخيم «عين الحلوة» جراء اغتيال القيادي بحركة «فتح» أبو أشرف العرموشي، وعدد من مساعديه.