أخبار للموقع

"إثراء" يوفّر منصات تسويقية لمشاريع الحلول الإبداعية بعد وصولها للمرحلة الأخيرة

يترقب المتأهلون لبرنامج الحلول الإبداعية الذي يقيمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) سنويًا مرحلة التصفيات قبل الأخيرة، استعدادًا لعرض مشاريعهم والإطلاع عليها بعد إنهاءهم مرحلة التدريب والتطوير على أيدي خبراء ومستشارين ومختصين، وذلك بتاريخ 8 صفر 1445هـ الموافق ( 26 أغسطس 2023 ) حيث سيتم اختيار مجموعة مشاريع من بين 15 مشروعًاتقدمت مطلع العام الحالي وشهدت العديد من المراحل لاختيار بما يتوافق مع رؤية البرنامج القائمة على استحداث حلول بالتقنيات الغامرة تتطلع إلى تعزيز أوجه الاقتصاد الوطني بحلول مبتكرة أكثر استدامة.

ويأتي برنامج الحلول الإبداعية في نسخته الثالثة، لدعم وتنفيذ الأفكار المقدمة وتحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق عبر 'حلول تفاعلية تقنية'، بوصفه برنامج يتكئ على الفن والعلوم والتقنية وربطها بمحتوى رقمي فعّال يعزز من مسارات الإنتاج الإبداعي كما يسهم في تطوير بيئة للمبدعين والمبتكرين، حيث أشرف على اختيار مشاريعهم بعد مرحلة التسجيل لجان مختصة للتأكد من المعايير والأحكام المعتمدة، كما يشهد البرنامج هذا العام عدة متغيرات تصب في رفع مستوى البيئة الإبداعية للمشاريع فضلًا عن العمل على تطوير البرنامج التدريبي الذي يستمر لمدة أكثر من شهرين لكافة المتأهلين.

وأوضحت رئيسة قسم الإبداع والابتكار في 'إثراء' مزنة الزامل، بأن البرنامج يحقق هذه العام العديد من الأهداف لاستكمال سلسلة النجاحات التي شهدها على الصعيدين المحلي والدولي، موضحة: 'النسخة الجديدة من الحلول الإبداعية تشكّل منعطفات قادرة على صناعة محتوى إبداعي لقطاعات جديدة ومنتجات مزوّدة بتقنيات الواقع الإفتراضي جميعها منبثقة من الذكاء الاصطناعي، لاسيما أن الهدف هو تحويل الأفكار والتجارب إلى حلول تفاعلية بأدوات تسويقية تحاكي متطلبات الحياة العصرية'، كما أكدت الزامل على أن البرنامج التدريبي الذي يشتمل على 15 مسار تدريبي استحدث العديد من الدورات وورش العمل الحيّة على أيدي خيراء ومختصين محليين وعالميين، علاوةً على توفير منصات لتسويق المنتجات بعد تصنيعها عبر إرشاد المتأهلين للمرحلة الأخيرة وحصولهم على دعم إثراء ، منوهةً إلى أن ريادة الأعمال جزء لايتجزأ من منظومة البرنامج، فالمشاريع التي سيتم اختيارها خلال شهر أغسطس ستُعرض في مركز إثراء وتنتقل ليتم عرضها دوليًا في لندن.

ومما تجدر الإشارة إليه أن 5 مشاريع تأهلت العام الماضي؛ وعُرضت بالمملكة المتحدة أمام العديد من الجهات العالمية الرائدة في مجالات التقنية بعد أن تم عرضها في مختبر الأفكار بإثراء بحضور العديد من المختصين والمستثمرين في مجالات التقنيات الرائدة، كما يتطلع البرنامج إلى رفع كفاءة المهارات الاحترافية في المملكة، مع تعزيز مشاركة المعرفة وتطوير المحتوى الإبداعي والحلول القابلة للتسويق؛ لدعم الاقتصاد الإبداعي بوصفه أداة محرّكة قادرة على إحداث التغيير والتقدّم بسرعة قياسية، لاسيما أن البيئة الإبداعية إحدىالروافد التي تدعم المواهب بين صفوف المبتكرين