المملكة تنضم لمعاهدة الصداقة الشرق آسيوية
بناء على توجيهات القيادة بتعزيز جسور التواصل مع العالم
الأربعاء / 24 / ذو الحجة / 1444 هـ - 21:38 - الأربعاء 12 يوليو 2023 21:38
بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وحرصهما الحثيث على مواصلة تعزيز جسور التواصل مع كافة الدول حول العالم، ودعم كافة أوجه التنسيق المشترك بما فيها العمل المتعدد الأطراف، وقع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أمس، على وثيقة انضمام المملكة لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا (TAC)، بدعوة من وزيرة خارجية إندونيسيا رئيسة الدورة الحالية للاجتماع الوزاري لدول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
ويأتي انضمام المملكة لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، تأكيدا على الروابط الوثيقة مع دول شرق آسيا في العديد من المجالات، واستكمالا لدور المملكة الريادي دوليا في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، ونهجها القائم على تعزيز الحوار وتكثيف التنسيق المشترك، وتوطيد العمل المتعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الاستقرار والازدهار والتقدم لكافة الدول والشعوب.
وأشاد وزير الخارجية، بالعلاقات المميزة التي تجمع المملكة بدول الآسيان، معربا عن حرص قيادة المملكة على توسيع أطر التعاون بين المملكة ودول رابطة الآسيان في العديد من المجالات، وحيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أهمية هذه المعاهدة في مجال التعاون في منطقة جنوب شرق آسيا، لا سيما أنها تتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن العلاقات الوثيقة مع الدول الأعضاء في المعاهدة ستسهم في تحقيق تطلعات كافة البلدان نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المشترك، وخلق فرصة تنموية واقتصادية جديدة للجميع.
المبادئ الأساسية لمعاهدة الصداقة الشرق آسيوية:
ويأتي انضمام المملكة لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، تأكيدا على الروابط الوثيقة مع دول شرق آسيا في العديد من المجالات، واستكمالا لدور المملكة الريادي دوليا في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، ونهجها القائم على تعزيز الحوار وتكثيف التنسيق المشترك، وتوطيد العمل المتعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الاستقرار والازدهار والتقدم لكافة الدول والشعوب.
وأشاد وزير الخارجية، بالعلاقات المميزة التي تجمع المملكة بدول الآسيان، معربا عن حرص قيادة المملكة على توسيع أطر التعاون بين المملكة ودول رابطة الآسيان في العديد من المجالات، وحيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أهمية هذه المعاهدة في مجال التعاون في منطقة جنوب شرق آسيا، لا سيما أنها تتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن العلاقات الوثيقة مع الدول الأعضاء في المعاهدة ستسهم في تحقيق تطلعات كافة البلدان نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المشترك، وخلق فرصة تنموية واقتصادية جديدة للجميع.
المبادئ الأساسية لمعاهدة الصداقة الشرق آسيوية:
- الاحترام المتبادل للاستقلال والسيادة والمساواة والسلامة الإقليمية والهوية الوطنية لجميع الدول.
- حق كل دولة في قيادة وجودها الوطني دون تدخل خارجي أو تخريب أو إكراه.
- عدم التدخل في الشؤون الداخلية بعضها في بعض.
- تسوية الخلافات أو النزاعات بالطرق السلمية.
- التخلي عن التهديد أو استخدام القوة.
- التعاون الفعال فيما بين الدول.