بعد الخفض السعودي والروسي.. بنك أوف أمريكا يتوقع متوسط 80 دولارا لخام برنت
الثلاثاء / 16 / ذو الحجة / 1444 هـ - 21:31 - الثلاثاء 4 يوليو 2023 21:31
توقع بنك أوف أمريكا أن يصل متوسط خام برنت إلى 80 دولارا في النصف الثاني من العام الحالي 2023.
وقالت الرئيسة المشاركة لأبحاث الأسهم الصينية ورئيسة قسم المواد الأساسية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأبحاث النفط والغاز لدى بنك أوف أمريكا ماتي تشاو «إن متوسط سعر خام برنت سيصل إلى حوالي 80 دولارا في النصف الثاني من العام الحالي».
وأرجعت تشاو ذلك خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج إلى ضيق المعروض من النفط في النصف الثاني من العام الحالي بعد تمديد السعودية الخفض الطوعي البالغ مليون برميل يوميا ليشمل أغسطس، إلى جانب خفض روسيا للصادرات النفطية.
وذكرت أنه هناك مخاوف تتعلق بضعف النمو العالمي، فضلا عن مخاوف بشأن الطلب من الصين، مشيرة إلى توقع بنك أوف أمريكا نمو الاقتصاد العالمي 3% هذا العام بعدما نما 3.6% في العام الماضي.
إلى ذلك ارتفعت أسعار النفط أمس الثلاثاء، في ظل تقييم الأسواق لتأثير تخفيضات مزمعة للإمدادات في أغسطس من جانب مصدرين كبيرين للخام هما السعودية وروسيا، في مقابل توقعات ضبابية للاقتصاد العالمي.
وقفزت العقود الآجلة لخام برنت 97 سنتا بما يعادل 1.30% إلى 75.62 دولارا للبرميل بحلول الساعة 10:53 بتوقيت جرينتش. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70.71 دولارا للبرميل، بزيادة 92 سنتا أو 1.32%.
وقالت السعودية أمس الأول إنها ستمدد خفضها الطوعي للإنتاج البالغ مليون برميل يوميا إلى نهاية أغسطس، وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا ستخفض أيضا صادراتها النفطية 500 ألف برميل يوميا في أغسطس.
وتصل التخفيضات إلى 1.5% من الإمدادات العالمية وترفع إجمالي تعهدات خفض الإنتاج من منتجي «أوبك+» إلى 5.16 ملايين برميل يوميا، إذ تسعى الرياض وموسكو إلى دعم الأسعار.
وتضم أوبك+ أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء، لكن الأسواق قلقة بشأن الطلب على النفط بعد أن أظهرت مسوح للشركات تراجعا في نشاط المصانع العالمي بسبب تباطؤ الطلب في الصين وأوروبا.
ومن المتوقع أن تكون مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بنحو 1.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 يونيو للأسبوع الثالث على التوالي. وستنشر بيانات حول المخزونات اليوم، وبيانات رسمية غدا، وتأجل النشر ليوم واحد بسبب العطلة في الولايات المتحدة.
وبشكل عام جاءت توقعات المحللين المستقبلية متباينة بعد أن أظهرت عميات مسح تباطؤ نشاط المصانع على المستوى العالمي بسبب تباطؤ الطلب في الصين وأوروبا، كما تراجع التصنيع في الولايات المتحدة بشكل أكبر في يونيو ليصل إلى مستويات سجلت آخر مرة أثناء الموجة الأولى لوباء كورونا.
وقالت الرئيسة المشاركة لأبحاث الأسهم الصينية ورئيسة قسم المواد الأساسية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأبحاث النفط والغاز لدى بنك أوف أمريكا ماتي تشاو «إن متوسط سعر خام برنت سيصل إلى حوالي 80 دولارا في النصف الثاني من العام الحالي».
وأرجعت تشاو ذلك خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج إلى ضيق المعروض من النفط في النصف الثاني من العام الحالي بعد تمديد السعودية الخفض الطوعي البالغ مليون برميل يوميا ليشمل أغسطس، إلى جانب خفض روسيا للصادرات النفطية.
وذكرت أنه هناك مخاوف تتعلق بضعف النمو العالمي، فضلا عن مخاوف بشأن الطلب من الصين، مشيرة إلى توقع بنك أوف أمريكا نمو الاقتصاد العالمي 3% هذا العام بعدما نما 3.6% في العام الماضي.
إلى ذلك ارتفعت أسعار النفط أمس الثلاثاء، في ظل تقييم الأسواق لتأثير تخفيضات مزمعة للإمدادات في أغسطس من جانب مصدرين كبيرين للخام هما السعودية وروسيا، في مقابل توقعات ضبابية للاقتصاد العالمي.
وقفزت العقود الآجلة لخام برنت 97 سنتا بما يعادل 1.30% إلى 75.62 دولارا للبرميل بحلول الساعة 10:53 بتوقيت جرينتش. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70.71 دولارا للبرميل، بزيادة 92 سنتا أو 1.32%.
وقالت السعودية أمس الأول إنها ستمدد خفضها الطوعي للإنتاج البالغ مليون برميل يوميا إلى نهاية أغسطس، وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا ستخفض أيضا صادراتها النفطية 500 ألف برميل يوميا في أغسطس.
وتصل التخفيضات إلى 1.5% من الإمدادات العالمية وترفع إجمالي تعهدات خفض الإنتاج من منتجي «أوبك+» إلى 5.16 ملايين برميل يوميا، إذ تسعى الرياض وموسكو إلى دعم الأسعار.
وتضم أوبك+ أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء، لكن الأسواق قلقة بشأن الطلب على النفط بعد أن أظهرت مسوح للشركات تراجعا في نشاط المصانع العالمي بسبب تباطؤ الطلب في الصين وأوروبا.
ومن المتوقع أن تكون مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بنحو 1.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 يونيو للأسبوع الثالث على التوالي. وستنشر بيانات حول المخزونات اليوم، وبيانات رسمية غدا، وتأجل النشر ليوم واحد بسبب العطلة في الولايات المتحدة.
وبشكل عام جاءت توقعات المحللين المستقبلية متباينة بعد أن أظهرت عميات مسح تباطؤ نشاط المصانع على المستوى العالمي بسبب تباطؤ الطلب في الصين وأوروبا، كما تراجع التصنيع في الولايات المتحدة بشكل أكبر في يونيو ليصل إلى مستويات سجلت آخر مرة أثناء الموجة الأولى لوباء كورونا.