أسعار النفط ترتفع إثر تمديد الخفض السعودي.. وعقود برنت تتجاوز 76 دولارا
الاثنين / 15 / ذو الحجة / 1444 هـ - 20:36 - الاثنين 3 يوليو 2023 20:36
ارتفعت أسعار النفط أمس بعد إعلان السعودية تمديد الخفض الطوعي للإنتاج البالغ مليون برميل يوميا ليشمل أغسطس، مما بدد تأثير المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي واحتمالات رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة.
ووفقا لـ «رويترز» ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 85 سنتا إلى 76.26 دولارا للبرميل بحلول الساعة 09:15 بتوقيت جرينتش، بعد أن ارتفعت 0.8% الجمعة. كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 81 سنتا مسجلا 71.45 دولارا للبرميل بعد أن أغلق مرتفعا 1.1 % في الجلسة السابقة.
وقد تراجعت أسعار النفط قبيل إعلان السعودية الخفض الطوعي، حيث تأثرت بالمخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي واحتمالات رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة، وحدت من آثار التوقعات بتراجع الإمدادات في ظل التخفيضات التي أعلنتها مجموعة «أوبك+».
وهبطت عقود برنت للربع الرابع على التوالي بنهاية يونيو، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط انخفاضا فصليا ثانيا مع تباطؤ أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، في الربع الثاني.
وزادت المخاوف من حدوث مزيد من التباطؤ الذي يلحق الضرر بالطلب على الوقود بعدما أظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم في الولايات المتحدة ما يزال أكبر من مستهدف البنك المركزي البالغ 2%، وأثارت توقعات بأن يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
وقال محللو بنك أستراليا الوطني في مذكرة إن التعليقات المتشددة بخصوص أسعار الفائدة ما تزال تثير المخاوف بشأن توقعات الطلب التي تؤثر على الأسعار. وأضافوا «قد يسهم رفع أسعار الفائدة في تقوية الدولار، مما يجعل السلع أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ويقلل أيضا الطلب على النفط».
وفي استطلاع لرويترز في يونيو، خفض خبراء اقتصاد ومحللون توقعاتهم لمتوسط سعر خام برنت في 2023 إلى 83.03 دولارا للبرميل.
كما تباطأ نمو نشاط المصانع في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، في يونيو مع تراجع المعنويات والتوظيف بسبب الركود في السوق، وفقا لمسح للقطاع الخاص من كايكسين/ستاندرد آند بورز غلوبال.
ومع ذلك يتوقع بعض المحللين تقلص الإمدادات وارتفاع الأسعار في النصف الثاني من العام بعد أن تعهدت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بخفض الإنتاج نحو مليون برميل إضافي يوميا اعتبارا من يوليو، في حين تعمل الولايات المتحدة على تجديد مخزونها الاستراتيجي من النفط تدريجيا.
وأظهر أحدث مسح لرويترز أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من النفط لم يتراجع سوى بشكل طفيف فقط في يونيو، إذ حدت الزيادات في إنتاج العراق ونيجيريا من تأثير الخفض من منتجين آخرين. ويترقب المستثمرون مؤتمرا يعقد في وقت لاحق من هذا الأسبوع تستضيفه أوبك ليحصلوا على دلالات حول الإمدادات.
ووفقا لـ «رويترز» ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 85 سنتا إلى 76.26 دولارا للبرميل بحلول الساعة 09:15 بتوقيت جرينتش، بعد أن ارتفعت 0.8% الجمعة. كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 81 سنتا مسجلا 71.45 دولارا للبرميل بعد أن أغلق مرتفعا 1.1 % في الجلسة السابقة.
وقد تراجعت أسعار النفط قبيل إعلان السعودية الخفض الطوعي، حيث تأثرت بالمخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي واحتمالات رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة، وحدت من آثار التوقعات بتراجع الإمدادات في ظل التخفيضات التي أعلنتها مجموعة «أوبك+».
وهبطت عقود برنت للربع الرابع على التوالي بنهاية يونيو، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط انخفاضا فصليا ثانيا مع تباطؤ أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، في الربع الثاني.
وزادت المخاوف من حدوث مزيد من التباطؤ الذي يلحق الضرر بالطلب على الوقود بعدما أظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم في الولايات المتحدة ما يزال أكبر من مستهدف البنك المركزي البالغ 2%، وأثارت توقعات بأن يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
وقال محللو بنك أستراليا الوطني في مذكرة إن التعليقات المتشددة بخصوص أسعار الفائدة ما تزال تثير المخاوف بشأن توقعات الطلب التي تؤثر على الأسعار. وأضافوا «قد يسهم رفع أسعار الفائدة في تقوية الدولار، مما يجعل السلع أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ويقلل أيضا الطلب على النفط».
وفي استطلاع لرويترز في يونيو، خفض خبراء اقتصاد ومحللون توقعاتهم لمتوسط سعر خام برنت في 2023 إلى 83.03 دولارا للبرميل.
كما تباطأ نمو نشاط المصانع في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، في يونيو مع تراجع المعنويات والتوظيف بسبب الركود في السوق، وفقا لمسح للقطاع الخاص من كايكسين/ستاندرد آند بورز غلوبال.
ومع ذلك يتوقع بعض المحللين تقلص الإمدادات وارتفاع الأسعار في النصف الثاني من العام بعد أن تعهدت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بخفض الإنتاج نحو مليون برميل إضافي يوميا اعتبارا من يوليو، في حين تعمل الولايات المتحدة على تجديد مخزونها الاستراتيجي من النفط تدريجيا.
وأظهر أحدث مسح لرويترز أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من النفط لم يتراجع سوى بشكل طفيف فقط في يونيو، إذ حدت الزيادات في إنتاج العراق ونيجيريا من تأثير الخفض من منتجين آخرين. ويترقب المستثمرون مؤتمرا يعقد في وقت لاحق من هذا الأسبوع تستضيفه أوبك ليحصلوا على دلالات حول الإمدادات.