أكدت أمانة العاصمة المقدسة أن شبكة سيول المشاعر في قمة جاهزيتها، وأنها ضاعفت جهودها خلال موسم الحج لمواجهة أي خطر مفاجئ يمكن أن يؤثر على عودة الحجاج إلى ديارهم.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أن تصريف السيول يحتل جزءا كبيرا في اهتمامات الأمانة، لأنه يتعلق بالمحافظة على سلامة السكان والزوار وحجاج بيت الله الحرام، وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطرا على حياتهم.

وأضاف «توجد في مكة المكرمة شبكة ضخمة من شبكات تصريف السيول، تمتد تحت الأرض لأكثر من 540 كلم، منها حوالي 380 كلم في مكة المكرمة وقراها و160 كلم في المشاعر المقدسة، وهي عبارة عن عبّارات صندوقية وقنوات أنبوبية وسدود وغيرها من القنوات، مبينا أن الأمانة تستعد بكل إمكاناتها بالتزامن مع التحذيرات التي تطلقها الجهات المعنية والمتعلقة بتوقعات هطول الأمطار، حيث تحظى جميع هذه الشبكات بعناية كبيرة من قبل الأمانة من خلال تشكيل عدد من فرق الصيانة المكونة من المهندسين والفنيين، والتي تجري أعمال التنظيف والتهيئة لهذه الشبكات استعدادا لاستقبال هطول أمطار».

وأشار إلى أن الأمانة تشكل خلال فترات هطول الأمطار عددا من فرق الطوارئ المزودة بعدد كبير من الكوادر البشرية والآليات والمعدات، لإزالة تجمعات المياه وما قد ينتج من السيول من مخلفات أولا بأول، والتوجه إلى كل المواقع المحتمل أن تشهد كثافة أعلى في هطول الأمطار.