معاناة تلو أخرى عاشت مرارتها الفلسطينية لطيفة أبوحميد، فبعدما فقدت زوجها واثنين من أبنائها، إضافة إلى أسر 4 من أولادها، أضحت حياتها لا تطاق.

ولأن المصائب لا تأتي فرادى، استمرت معاناة الفلسطينية لطيفة بهدم منزلها 5 مرات ومصادرة أرضها، ومع ذلك واجهت معاناتها المتكررة بروح وعزيمة لا يعرف لها الوهن طريقا.

وها هي الحاجة لطيفة في المشاعر المقدسة تؤدي مناسكها ضمن ذوي الشهداء لبرنامج ضيوف خادم الحرمين.

تقول الحاجة لطيفة «إن الله جل وعلا أعطاني 10 شباب ولكن أغلبهم ذهبوا؛ وإنها ومنذ دخولها للحرم المكي دعت الله عز وجل للأسرى والشهداء الفلسطينيين، وأن يديم الله نعمة الأمن والأمان على السعودية والعالم الإسلامي، مقدمة شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لاستضافتها ضمن البرنامج برفقة اثنين من أولادها»، مشيدة بتضافر الجهود وتسابق الجميع نحو خدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين خاصة وحجاج بيت الله عامة.