أمريكا تعاقب مسؤولين في جنوب السودان بداعي العنف الجنسي
الخميس / 4 / ذو الحجة / 1444 هـ - 00:46 - الخميس 22 يونيو 2023 00:46
أدرجت الولايات المتحدة الثلاثاء اثنين من مسؤولي جنوب السودان على لائحة العقوبات، بتهمة العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن جيمس ناندو، وهو لواء في قوات الدفاع الشعبية لجنوب السودان، وحاكم ولاية غرب الاستوائية، وألفريد فوتويو «أساءا استخدام منصبيهما في السلطة السياسية والعسكرية، لتنفيذ أعمال عنف جنسي ضد مواطني جنوب السودان».
ويمثل هذا الإدراج، إلى جانب عقوبات فرضتها وزارة الخارجية الأمريكية على قادة داعش «المرة الأولى التي يتم فيها التركيز بشكل مخصص على العنف الجنسي المرتبط بالنزاع».
ووفقا لواشنطن، كانت القوات الموالية لناندو في 2021 مسؤولة عما لا يقل عن 64 حالة اغتصاب واستعباد جنسي، ضد مدنيين في ولاية غرب الاستوائية، وفي 2018، كان مسؤولا عن اختطاف مئات النساء والفتيات.
وقالت وزارة الخزانة، إن ناندو كان على علم بالانتهاكات، و»لم يمنع أو يثبط أو يعاقب المقاتلين المسؤولين عن العنف الجنسي عندما حدث تحت إشرافه، مما شجع المقاتلين على مواصلة هذه الانتهاكات». وذكرت واشنطن أن القوات التابعة لفوتويو، التابع للحركة الشعبية، نفذت هجمات في غرب الاستوائية أسفرت عن اختطاف 887 مدنيا، بينهم 43 على الأقل تعرضوا للاغتصاب.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن جيمس ناندو، وهو لواء في قوات الدفاع الشعبية لجنوب السودان، وحاكم ولاية غرب الاستوائية، وألفريد فوتويو «أساءا استخدام منصبيهما في السلطة السياسية والعسكرية، لتنفيذ أعمال عنف جنسي ضد مواطني جنوب السودان».
ويمثل هذا الإدراج، إلى جانب عقوبات فرضتها وزارة الخارجية الأمريكية على قادة داعش «المرة الأولى التي يتم فيها التركيز بشكل مخصص على العنف الجنسي المرتبط بالنزاع».
ووفقا لواشنطن، كانت القوات الموالية لناندو في 2021 مسؤولة عما لا يقل عن 64 حالة اغتصاب واستعباد جنسي، ضد مدنيين في ولاية غرب الاستوائية، وفي 2018، كان مسؤولا عن اختطاف مئات النساء والفتيات.
وقالت وزارة الخزانة، إن ناندو كان على علم بالانتهاكات، و»لم يمنع أو يثبط أو يعاقب المقاتلين المسؤولين عن العنف الجنسي عندما حدث تحت إشرافه، مما شجع المقاتلين على مواصلة هذه الانتهاكات». وذكرت واشنطن أن القوات التابعة لفوتويو، التابع للحركة الشعبية، نفذت هجمات في غرب الاستوائية أسفرت عن اختطاف 887 مدنيا، بينهم 43 على الأقل تعرضوا للاغتصاب.