سالم الصباح: الكويت وراء الحشد العالمي لـ4 دول
الخميس / 4 / ذو الحجة / 1444 هـ - 00:45 - الخميس 22 يونيو 2023 00:45
أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم الصباح أن دولة الكويت عملت بلا كلل على حشد الدعم العالمي لشعوب (سوريا، واليمن، والعراق، والروهينجا) خلال استضافة مؤتمرات عدة للمانحين، واجتماعات رفيعة المستوى، للوقوف إلى جانب الشعوب المنكوبة والمتضررة.
وقال في كلمة خلال حفل يوم اللاجئ العالمي، الذي أقامته الوزارة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن الكويت سخرت كل طاقاتها نحو إحلال السلم والأمن الدوليين، ولا تزال تلعب دورا أساسيا كمحفز للسلام، ورائد في حل النزاعات في المنطقة وخارجها.
ولفت إلى أن دولة الكويت تواصل جهودها تجاه حث جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، على أهمية اللجوء إلى الحلول السياسية لإنهاء الحروب، ودعوة الدول المانحة للوفاء بجميع التزاماتها التي تعهدت بها لمساعدة اللاجئين.
وأضاف الوزير قائلا: «مضى أكثر من 30 عاما من الشراكة بين دولة الكويت والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قدمت حكومة دولة الكويت وذراعها التنموية (الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية) دعما كبيرا في تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة، والعمل أيضا على تعزيز تنمية البلدان المتضررة في مشاريع تنموية مستدامة شمال العراق وسوريا واليمن والسودان والصومال وباكستان وأفغانستان وكلها مشاريع ناجحة بالشراكة مع المفوضية».
وأشار إلى استجابة دولة الكويت لضحايا الزلزال الأخير الذي دمر شمال سوريا وتركيا، حيث كانت دولة الكويت من بين أكبر المانحين العالميين، إذ قدمت أكثر من 17 مليون دولار من المساعدات للمفوضية.
وأكد أن دولة الكويت ستقف دائما مع اللاجئين، وستسعى دوما لإنهاء معاناتهم، وأن الأمر مرتبط بهوية الشعب الكويتي، ومحفور في طيات سجله التاريخي.
وعبرت نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس، عن اعتزازها بالعلاقات الوثيقة التي تربط المفوضية السامية بدولة الكويت، كونها شريك إنساني أساسي في مواجهة كثير من التحديات العالمية وداعم رئيس لنضالات واحتياجات اللاجئين وجميع العائلات التي أجبرت على الفرار واللجوء، سواء بأسباب الصراعات والحروب، أو الاضطهاد والقسر في جميع أنحاء العالم.
وأشادت بكل جهود دولة الكويت الإنسانية في تقديم كل الإمكانات لنصرة الشعوب المضطهدة والمشردة، معبرة عن تثمينها وتقديرها للمشاريع الضخمة التي يقوم بها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والجمعيات الخيرية والأهلية في هذا الإطار.
وقال في كلمة خلال حفل يوم اللاجئ العالمي، الذي أقامته الوزارة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن الكويت سخرت كل طاقاتها نحو إحلال السلم والأمن الدوليين، ولا تزال تلعب دورا أساسيا كمحفز للسلام، ورائد في حل النزاعات في المنطقة وخارجها.
ولفت إلى أن دولة الكويت تواصل جهودها تجاه حث جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، على أهمية اللجوء إلى الحلول السياسية لإنهاء الحروب، ودعوة الدول المانحة للوفاء بجميع التزاماتها التي تعهدت بها لمساعدة اللاجئين.
وأضاف الوزير قائلا: «مضى أكثر من 30 عاما من الشراكة بين دولة الكويت والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قدمت حكومة دولة الكويت وذراعها التنموية (الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية) دعما كبيرا في تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة، والعمل أيضا على تعزيز تنمية البلدان المتضررة في مشاريع تنموية مستدامة شمال العراق وسوريا واليمن والسودان والصومال وباكستان وأفغانستان وكلها مشاريع ناجحة بالشراكة مع المفوضية».
وأشار إلى استجابة دولة الكويت لضحايا الزلزال الأخير الذي دمر شمال سوريا وتركيا، حيث كانت دولة الكويت من بين أكبر المانحين العالميين، إذ قدمت أكثر من 17 مليون دولار من المساعدات للمفوضية.
وأكد أن دولة الكويت ستقف دائما مع اللاجئين، وستسعى دوما لإنهاء معاناتهم، وأن الأمر مرتبط بهوية الشعب الكويتي، ومحفور في طيات سجله التاريخي.
وعبرت نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس، عن اعتزازها بالعلاقات الوثيقة التي تربط المفوضية السامية بدولة الكويت، كونها شريك إنساني أساسي في مواجهة كثير من التحديات العالمية وداعم رئيس لنضالات واحتياجات اللاجئين وجميع العائلات التي أجبرت على الفرار واللجوء، سواء بأسباب الصراعات والحروب، أو الاضطهاد والقسر في جميع أنحاء العالم.
وأشادت بكل جهود دولة الكويت الإنسانية في تقديم كل الإمكانات لنصرة الشعوب المضطهدة والمشردة، معبرة عن تثمينها وتقديرها للمشاريع الضخمة التي يقوم بها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والجمعيات الخيرية والأهلية في هذا الإطار.