البلد

تقنية لتبريد طرق المشاعر المقدسة

"الأرصفة الباردة" تمتص أقل كمية من أشعة الشمس

التقنية تخفض حرارة طرق المشاعر (أنس الحارثي)
بدأت الهيئة العامة للطرق وبالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وعدد من الجهات ذات العلاقة بتنفيذ تجربة الدراسة البحثية الخاصة بتبريد الأسطح الإسفلتية في المشاعر المقدسة، حيث نفذت الهيئة وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة هذه التجربة في منطقة رمي الجمرات، وذلك بهدف خدمة وراحة ضيوف الرحمن.

وجربت الهيئة والوزارة هذه التقنية قبل أشهر عدة في منطقة الرياض، وتأتي أسباب هذه التجربة نظرا لأن الطرق تمتص درجة الحرارة أثناء النهار، وتصل درجة حرارة الطرق في بعض الأحيان إلى 70 درجة مئوية، كما تعيد الطرق (علميا) إطلاق هذه الحرارة ليلا؛ مما يسبب ظاهرة علمية تسمى «الجزيرة الحرارية» التي تؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة وتلوث الهواء.

وأتت الحاجة لمعالجة «ظاهرة الجزيرة الحرارية»، حيث تم البدء في تجربة استخدام ما يعرف بالأرصفة الباردة، وهي عبارة عن مواد عدة محلية الصنع لها القدرة على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية، من خلال قدرة هذه المادة على عكس الأشعة، ومن ثم تصبح درجة حرارة سطحها أقل من الأرصفة التقليدية، وتناسب هذه المادة الطرق المحيطة بالمناطق السكنية.

وتهدف هذه التجربة لخفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية، وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني وتقليل آثار تغير المناخ، وتسهم هذه التقنية في توفير بيئة أكثر راحة في مناطق الانتظار، والمناطق التي يتجمع فيها الناس.

وتعمل الهيئة العامة للطرق على تطوير الأبحاث والتجارب العملية؛ التي تسهم في الارتقاء بتجربة مستخدمي الطرق، وتحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي تهدف لتعزيز سلامة واستدامة قطاع الطرق؛ بقيادة كفاءات وطنية، والرفع من جودة شبكة الطرق وتجربة مستخدميها، والتشجيع على الابتكار.

تقنية الأرصفة الباردة
  • عبارة عن مواد عدة محلية الصنع
  • لها القدرة على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية
  • من خلال قدرة هذه المادة على عكس الأشعة
  • تصبح درجة حرارة سطحها أقل من الأرصفة التقليدية
  • تناسب هذه المادة الطرق المحيطة بامناطق السكنية
أهداف التجربة
  • خفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية
  • تقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني
  • تقليل آثار تغير المناخ
  • توفير بيئة أكثر راحة في مناطق الانتظار