وزير الخارجية يرأس الاجتماع الوزاري بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك.. ويؤكد أهمية مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً
الاثنين / 23 / ذو القعدة / 1444 هـ - 16:39 - الاثنين 12 يونيو 2023 16:39
رأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، اليوم، الاجتماع الوزاري الثاني بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية، الذي تستضيفه المملكة في العاصمة الرياض.
وشدد وزير الخارجية في كلمة خلال الاجتماع على ما توليه المملكة من حرص كبير لمواجهة التحديات العالمية المشتركة والأكثر إلحاحاً كالأمن الغذائي، والعقبات التي تواجهها سلاسل الإمداد، والتغير المناخي، والتنمية المستدامة.
وأكد أن المملكة أعطت الأولوية لأهمية توجيه الاقتصاد المحلي والعالمي نحو انتعاش أكثر استدامة من خلال تقديمها لمبادرات نوعية تهم المنطقة والعالم، مشيراً إلى ما أعلنه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتين تأتيان استمرارًا لجهود المملكة للحفاظ على البيئة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن المملكة تتطلع إلى الدفع بالمصالح المشتركة مع دول جزر الباسيفيك وتعزيز التعاون في مجالات الأمن، والطاقة، والتجارة، والاستثمار، والخدمات اللوجستية، وتفعيل دور القطاع الخاص للبحث عن فرص استثمارية تعود بالنفع المشترك للبلدان والشعوب، مما يعزز التعاون في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن المملكة تسعى للانضمام لمنظمة منتدى جزر الباسيفيك كشريك حوار.
وأعرب عن تطلع المملكة من خلال استضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة الرياض إلى العمل مع الدول الصديقة لاستعراض ثقافاتها وإنجازاتها الثرية وطموحاتها المستقبلية، وتقديم تجربة عالمية غير مسبوقة في تنظيم هذا المحفل الدولي، إيماناً من المملكة بما يُقدمه هذا المحفل من فرص لتوطيد أواصر العلاقات بين شعوبنا، وإبراز المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والسياحية للدول.
وجدد دعم المملكة لمبادئ الشرعية الدولية الرامية إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز التعاون المشترك المبني على أسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وعدم التصعيد واللجوء إلى القوة أو التهديد بها.
وضم وفد المملكة المشارك في الاجتماع، نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
وشدد وزير الخارجية في كلمة خلال الاجتماع على ما توليه المملكة من حرص كبير لمواجهة التحديات العالمية المشتركة والأكثر إلحاحاً كالأمن الغذائي، والعقبات التي تواجهها سلاسل الإمداد، والتغير المناخي، والتنمية المستدامة.
وأكد أن المملكة أعطت الأولوية لأهمية توجيه الاقتصاد المحلي والعالمي نحو انتعاش أكثر استدامة من خلال تقديمها لمبادرات نوعية تهم المنطقة والعالم، مشيراً إلى ما أعلنه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتين تأتيان استمرارًا لجهود المملكة للحفاظ على البيئة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن المملكة تتطلع إلى الدفع بالمصالح المشتركة مع دول جزر الباسيفيك وتعزيز التعاون في مجالات الأمن، والطاقة، والتجارة، والاستثمار، والخدمات اللوجستية، وتفعيل دور القطاع الخاص للبحث عن فرص استثمارية تعود بالنفع المشترك للبلدان والشعوب، مما يعزز التعاون في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن المملكة تسعى للانضمام لمنظمة منتدى جزر الباسيفيك كشريك حوار.
وأعرب عن تطلع المملكة من خلال استضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة الرياض إلى العمل مع الدول الصديقة لاستعراض ثقافاتها وإنجازاتها الثرية وطموحاتها المستقبلية، وتقديم تجربة عالمية غير مسبوقة في تنظيم هذا المحفل الدولي، إيماناً من المملكة بما يُقدمه هذا المحفل من فرص لتوطيد أواصر العلاقات بين شعوبنا، وإبراز المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والسياحية للدول.
وجدد دعم المملكة لمبادئ الشرعية الدولية الرامية إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز التعاون المشترك المبني على أسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وعدم التصعيد واللجوء إلى القوة أو التهديد بها.
وضم وفد المملكة المشارك في الاجتماع، نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.