الراجحي: المملكة تجاوزت المتوسط العالمي في عدالة الأجور
الثلاثاء / 17 / ذو القعدة / 1444 هـ - 21:07 - الثلاثاء 6 يونيو 2023 21:07
أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي أن المملكة تعد من الدول المتقدمة في معدل المؤشر الفرعي «المساواة في الأجر للعمل المماثل»؛ حيث قاربت المملكة على سد فجوة الأجور بين الجنسين، وحققت درجة 0.758% متجاوزة بذلك المتوسط العالمي في عدالة الأجور.
وأوضح الراجحي خلال رئاسته أمس وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة 111 لمؤتمر العمل الدولي في جنيف؛ بعنوان «النهوض بالعدالة الاجتماعية»، بمشاركة مسؤولين من 187 دولة، وممثلين من أصحاب العمل والعمال، أن معدل المشاركة الاقتصادية للمرأة السعودية من 15 سنة فما فوق بلغ 36% بنهاية عام 2022م، كما ارتفعت حصة المرأة في سوق العمل من القوى العاملة من 21.2% في عام 2017م إلى 33,6% بنهاية عام 2022م،
زيادة التوطين
وأشار إلى أن قرارات وسياسات ومبادرات سوق العمل السعودي حققت نتائج إيجابية غير مسبوقة، وأهمها التحاق ما يزيد عن 500 ألف مواطن ومواطنة بسوق العمل منذ العام 2019، ليبلغ إجمالي عدد السعوديين في القطاع الخاص حاليا أكثر من 2.2 مليون سعودي وسعودية، كما أسهمت قرارات التوطين والمهارات والتدريب في زيادة معدلات التوظيف، واستقطاب الكوادر الوطنية المطلوبة في المهن التخصصية النوعية والفنية والتقنية.
وقال الراجحي «إن المملكة حريصة على ضمان استدامة الرفاه الاجتماعي لمواطنيها وللمقيمين على أرضها، مما أسهم في زيادة فرص التوظيف بشكل كبير في مختلف المجالات، وأدى ذلك إلى انخفاض عام لمعدل البطالة لإجمالي السكان في المملكة بنهاية عام 2022م إلى 4.8%، وهو معدل قياسي لم يسبق تسجيله».
برامج دعم
ونوه بجهود المملكة في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الأفراد، وتقديم برامج الدعم والتمويل للباحثين عن العمل، وبرامج التمويل الاجتماعي، بالإضافة إلى برامج الرعاية والتأهيل لمن هم بحاجة لمساعدات دائمة؛ بهدف بناء مجتمعي مستقر ومتوازن ومتكافئ.
واستعرض وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في كلمته جهود المملكة في حماية الطفل من مختلف أنواع الإيذاء والإهمال والتمييز والاستغلال، وذلك في إطار سياسة المملكة المانعة لعمل الأطفال، كما تناول النظام الوطني لمكافحة جريمة التحرش الذي أقرته المملكة في عام 2018م لحفظ الحقوق الشخصية، ومحاربة الجريمة، كذلك جهود المملكة في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية والخيرية، من خلال تقديم منح وقروض ميسرة لمختلف دول العالم دون تمييز على أساس لون أو دين أو عرق، حيث تعد المملكة من أكبر عشر دول في العالم تقديما للمساعدات الإنسانية.
توفير الفرص
ونوه بتقرير مدير منظمة العمل وما تضمنه من أهمية تضافر الجهود الدولية المشتركة في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال توفير فرص العمل، والمستوى المعيشي اللائق، والحياة الكريمة لشعوب العالم، وذلك للحد من الفقر وعدم المساواة، وصناعة مستقبل أكثر سلاما واستقرارا للأجيال المقبلة.
وكان مؤتمر العمل الدولي قد افتتح أعماله باستعراض تقرير المدير العام لمكتب العمل الدولي، وما تضمنه من أهمية العدالة الاجتماعية وأبعادها الأربعة وهي المساواة في الحصول على الفرص، والتوزيع العادل، والانتقال العادل، والعمل اللائق، كما استعرض المؤتمر تقارير اللجان الفنية والمالية، ومناقشة قرارات وتوصيات مجلس الإدارة، إضافة إلى مناقشة الحماية الاجتماعية للعمال، والانتقال العادل، والنظر في السياسات الصناعية والتكنولوجيا نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئيا للجميع.
وأوضح الراجحي خلال رئاسته أمس وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة 111 لمؤتمر العمل الدولي في جنيف؛ بعنوان «النهوض بالعدالة الاجتماعية»، بمشاركة مسؤولين من 187 دولة، وممثلين من أصحاب العمل والعمال، أن معدل المشاركة الاقتصادية للمرأة السعودية من 15 سنة فما فوق بلغ 36% بنهاية عام 2022م، كما ارتفعت حصة المرأة في سوق العمل من القوى العاملة من 21.2% في عام 2017م إلى 33,6% بنهاية عام 2022م،
زيادة التوطين
وأشار إلى أن قرارات وسياسات ومبادرات سوق العمل السعودي حققت نتائج إيجابية غير مسبوقة، وأهمها التحاق ما يزيد عن 500 ألف مواطن ومواطنة بسوق العمل منذ العام 2019، ليبلغ إجمالي عدد السعوديين في القطاع الخاص حاليا أكثر من 2.2 مليون سعودي وسعودية، كما أسهمت قرارات التوطين والمهارات والتدريب في زيادة معدلات التوظيف، واستقطاب الكوادر الوطنية المطلوبة في المهن التخصصية النوعية والفنية والتقنية.
وقال الراجحي «إن المملكة حريصة على ضمان استدامة الرفاه الاجتماعي لمواطنيها وللمقيمين على أرضها، مما أسهم في زيادة فرص التوظيف بشكل كبير في مختلف المجالات، وأدى ذلك إلى انخفاض عام لمعدل البطالة لإجمالي السكان في المملكة بنهاية عام 2022م إلى 4.8%، وهو معدل قياسي لم يسبق تسجيله».
برامج دعم
ونوه بجهود المملكة في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الأفراد، وتقديم برامج الدعم والتمويل للباحثين عن العمل، وبرامج التمويل الاجتماعي، بالإضافة إلى برامج الرعاية والتأهيل لمن هم بحاجة لمساعدات دائمة؛ بهدف بناء مجتمعي مستقر ومتوازن ومتكافئ.
واستعرض وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في كلمته جهود المملكة في حماية الطفل من مختلف أنواع الإيذاء والإهمال والتمييز والاستغلال، وذلك في إطار سياسة المملكة المانعة لعمل الأطفال، كما تناول النظام الوطني لمكافحة جريمة التحرش الذي أقرته المملكة في عام 2018م لحفظ الحقوق الشخصية، ومحاربة الجريمة، كذلك جهود المملكة في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية والخيرية، من خلال تقديم منح وقروض ميسرة لمختلف دول العالم دون تمييز على أساس لون أو دين أو عرق، حيث تعد المملكة من أكبر عشر دول في العالم تقديما للمساعدات الإنسانية.
توفير الفرص
ونوه بتقرير مدير منظمة العمل وما تضمنه من أهمية تضافر الجهود الدولية المشتركة في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال توفير فرص العمل، والمستوى المعيشي اللائق، والحياة الكريمة لشعوب العالم، وذلك للحد من الفقر وعدم المساواة، وصناعة مستقبل أكثر سلاما واستقرارا للأجيال المقبلة.
وكان مؤتمر العمل الدولي قد افتتح أعماله باستعراض تقرير المدير العام لمكتب العمل الدولي، وما تضمنه من أهمية العدالة الاجتماعية وأبعادها الأربعة وهي المساواة في الحصول على الفرص، والتوزيع العادل، والانتقال العادل، والعمل اللائق، كما استعرض المؤتمر تقارير اللجان الفنية والمالية، ومناقشة قرارات وتوصيات مجلس الإدارة، إضافة إلى مناقشة الحماية الاجتماعية للعمال، والانتقال العادل، والنظر في السياسات الصناعية والتكنولوجيا نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئيا للجميع.