24 يونيو انطلاق الإقامة الفنية بالعلا
الثلاثاء / 17 / ذو القعدة / 1444 هـ - 12:01 - الثلاثاء 6 يونيو 2023 12:01
أعلنت 'فنون العلا' التابعة للهيئة الملكية للعلا، موعد انعقاد 'الإقامة الفنية في العلا' يوم الرابع والعشرين من يونيو المقبل والذي يُقام بالتعاون مع الوكالة الفرنسية لتطوير العلا، حيث يهدف البرنامج للمساهمة في تعزيز حضور العلا على المستوى الفني، وتفعيل مشاركة الفنانين المعاصرين، حيث تم اختيار هاشل اللمكي وقمر عبدالملك من جانب الفنانين للمشاركة، إلى كذلك مريم بلال التي ستكون أوّل مشرفة معارض فنية بالإقامة.
وستشهد الإقامة الأخيرة للعام 2022/2023 ضمن برنامج الإقامة الفنية للعلا، تدشين أول ثلاث مساكن للفنانين في منطقة الجديدة بما يمثّل التزاماً واضحاً بالإقامة الفنية في العلا التي تُعتبر ركيزة أساسية لبرنامج فنون العلا.
وجاء اختيار الفنان الإماراتي هاشل اللمكي بناء على أعماله التي تدور حول العلاقة بين الإنسان والطبيعة، سواء البرية أم تلك التي وضع الإنسان بصمته عليها، وتعد قمر عبد الملك، فنانة متعددة المواهب من أصول فلسطينية، تستخدم تقنيات فنية متعددة مثل الكولاج، وفن الفيديو، والوسائط الجديدة لتقديم تركيبات تستحث الفكر والبصر إلى جانب تسليط الضوء على معاناة الشتات العربي مع الأنظمة العالمية، ويوميات المهاجرين غير الموّثقة. بدورها، تستكشف أعمال مريم بلال، مشرفة المعارض الفنية السعودية، تأثيرات التغيرات الفنية في المنطقة من خلال التركيز على المشهد السعودي الفني الناشئ والحيوي.
وأشار علي الغزاوي رئيس قسم الفرص الإبداعية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، أن اكتشاف العلا يحمل في طياته تجربة جديدة بالكامل للناس، كما تحمل الإقامات الفنية تأثيراً رائعاً على المسار المهني للعديد من الفنانين، موضحاً أن الهيئة الملكية لمحافظة العلا نظّمت في الفترة الماضية أربعة برامج للإقامة الفنية، مما ربط اسم العلا بالفرص التي توفرها الإقامة الفنية، وساهم في استقطاب الفنانين الباحثين عن العيش، والعمل، وتطوير مسارهم المهني، ضارباً المثل بالفنانة تالين هزبر، والتي وصفها بأحد الأمثلة الساطعة في البرنامج، والتي تشارك حالياً في مشروع واتر بافييونز.
من جانبها، أبدت صوفي ماكاريو مديرة الثقافة والتراث في الوكالة الفرنسية لتطوير العلا، سعادتها باستضافة مبدعين جُدد ضمن برنامج الإقامة الفنية في العلا، مؤكدة أنه أصبح ركيزة أساسية في الإستراتيجية الثقافية طويلة الأمد.
وأشار موراند إلى أن الإقامات الفنية تلعب دور المختبرات الحاضنة للتواصل والتفاعل البنّاء بين الفنانين بما يعزز موقع العلا كوجهة للإبداع. آرنود موراند رئيس قسم الابتكار والإبداع بالوكالة الفرنسية لتطوير العلا فقد أكد أن الإقامة الفنية ستمنح الفنانين نفساً عميقاً على مدار شهر كامل، يتمكنوا من خلاله في ملامسة الإبداع القابع في صميم المكان.
وأكدت دانية الصالح حرصها خلال الإقامة في العلا على الانغماس في تاريخها الغني، وطبيعتها الخلابة، إلى جانب التواصل مع المجتمع المحلي، مشيرة إلى أن العلا أصبحت بالنسبة لها ملاذاً عزيزاً على قلبها، بسبب مساهمتها في تحفيز المخيلة، وترك بصمة فنية على رحلتها الفنية.
أما محمد الفرج فقد وصف الإقامة الفنية بالغنية للغاية، و المشحون بالطاقة المبدعة، مشيداً بالتعامل المميّز من إدارة البرامج والمجتمع المحلي، فيما وصف محمد كيليطو التجربة في العلا بالمذهلة، في ظل وجود مجموعة رائعة من الفنانين وعمل مميز من التعاونين امتد إلى ثلاثة أشهر، قائلا: إنه مكان يجد عقلك فيه أفكاراً متجددة، باستمرار بينما تقوم باكتشاف الطبيعة، والعيش، والتواصل مع أهل المنطقة.
وستشهد الإقامة الأخيرة للعام 2022/2023 ضمن برنامج الإقامة الفنية للعلا، تدشين أول ثلاث مساكن للفنانين في منطقة الجديدة بما يمثّل التزاماً واضحاً بالإقامة الفنية في العلا التي تُعتبر ركيزة أساسية لبرنامج فنون العلا.
وجاء اختيار الفنان الإماراتي هاشل اللمكي بناء على أعماله التي تدور حول العلاقة بين الإنسان والطبيعة، سواء البرية أم تلك التي وضع الإنسان بصمته عليها، وتعد قمر عبد الملك، فنانة متعددة المواهب من أصول فلسطينية، تستخدم تقنيات فنية متعددة مثل الكولاج، وفن الفيديو، والوسائط الجديدة لتقديم تركيبات تستحث الفكر والبصر إلى جانب تسليط الضوء على معاناة الشتات العربي مع الأنظمة العالمية، ويوميات المهاجرين غير الموّثقة. بدورها، تستكشف أعمال مريم بلال، مشرفة المعارض الفنية السعودية، تأثيرات التغيرات الفنية في المنطقة من خلال التركيز على المشهد السعودي الفني الناشئ والحيوي.
وأشار علي الغزاوي رئيس قسم الفرص الإبداعية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، أن اكتشاف العلا يحمل في طياته تجربة جديدة بالكامل للناس، كما تحمل الإقامات الفنية تأثيراً رائعاً على المسار المهني للعديد من الفنانين، موضحاً أن الهيئة الملكية لمحافظة العلا نظّمت في الفترة الماضية أربعة برامج للإقامة الفنية، مما ربط اسم العلا بالفرص التي توفرها الإقامة الفنية، وساهم في استقطاب الفنانين الباحثين عن العيش، والعمل، وتطوير مسارهم المهني، ضارباً المثل بالفنانة تالين هزبر، والتي وصفها بأحد الأمثلة الساطعة في البرنامج، والتي تشارك حالياً في مشروع واتر بافييونز.
من جانبها، أبدت صوفي ماكاريو مديرة الثقافة والتراث في الوكالة الفرنسية لتطوير العلا، سعادتها باستضافة مبدعين جُدد ضمن برنامج الإقامة الفنية في العلا، مؤكدة أنه أصبح ركيزة أساسية في الإستراتيجية الثقافية طويلة الأمد.
وأشار موراند إلى أن الإقامات الفنية تلعب دور المختبرات الحاضنة للتواصل والتفاعل البنّاء بين الفنانين بما يعزز موقع العلا كوجهة للإبداع. آرنود موراند رئيس قسم الابتكار والإبداع بالوكالة الفرنسية لتطوير العلا فقد أكد أن الإقامة الفنية ستمنح الفنانين نفساً عميقاً على مدار شهر كامل، يتمكنوا من خلاله في ملامسة الإبداع القابع في صميم المكان.
وأكدت دانية الصالح حرصها خلال الإقامة في العلا على الانغماس في تاريخها الغني، وطبيعتها الخلابة، إلى جانب التواصل مع المجتمع المحلي، مشيرة إلى أن العلا أصبحت بالنسبة لها ملاذاً عزيزاً على قلبها، بسبب مساهمتها في تحفيز المخيلة، وترك بصمة فنية على رحلتها الفنية.
أما محمد الفرج فقد وصف الإقامة الفنية بالغنية للغاية، و المشحون بالطاقة المبدعة، مشيداً بالتعامل المميّز من إدارة البرامج والمجتمع المحلي، فيما وصف محمد كيليطو التجربة في العلا بالمذهلة، في ظل وجود مجموعة رائعة من الفنانين وعمل مميز من التعاونين امتد إلى ثلاثة أشهر، قائلا: إنه مكان يجد عقلك فيه أفكاراً متجددة، باستمرار بينما تقوم باكتشاف الطبيعة، والعيش، والتواصل مع أهل المنطقة.