أعلن وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء فيصل الإبراهيم، استكمال أعمال التعداد بنجاح، مؤكدا أن التعداد يعد الأعلى دقة والأكثر شمولية في تاريخ المملكة، وأن مخرجات التعداد ذات أهمية بالغة في تحقيق الأهداف الاقتصادية، رافعا الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين على توجيهاتهما الكريمة، ودعمهما المطلق لإنجاح تعداد السعودية 2022.

وتطرق الإبراهيم إلى أبرز إنجازات الاقتصاد الوطني خلال العام الماضي، إذ حقق اقتصاد المملكة أداء مميزا، وبلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 8.7% في 2022، وهو الأسرع نموا بين جميع دول مجموعة العشرين. كما نمت الأنشطة غير النفطية بنسبة عالية بلغت 5.4%، وبلغت صادرات المملكة غير النفطية أعلى مستوياتها على الإطلاق، لتصل إلى 313 مليار ريال.

بينما سجل النمو في الاستثمار الخاص الحقيقي ارتفاعات تاريخية على مدى العامين الماضيين بنسبة 45% و42% على التوالي. كما واصل معدل البطالة الانخفاض مدعوما بزيادة كبيرة في عدد وظائف السعوديين في القطاع الخاص.

متانة الاقتصاد

أشار الإبراهيم إلى أن ما أظهرته التقديرات السريعة لنمو الأنشطة غير النفطية في الربع الأول لـ2023 بنسبة 5.8% تؤكد متانة اقتصاد المملكة، وقدرته على الاستمرار في النمو مستقبلا، خلال رفع مستوى الإنتاجية والتنافسية والابتكار في كل الأنشطة الاقتصادية، وزيادة إسهام كثير من القطاعات، أبرزها القطاعات القابلة للتصدير كالصناعات التحويلية المتقدمة، وصناعة السيارات والسفن، والنقل والخدمات اللوجستية، إضافة إلى القطاعات الواعدة، كالثقافة والترفيه والرياضة والسياحة.

بيانات دقيقة

أضاف الإبراهيم أن تطوير الخطط التنموية لهذه القطاعات، ورسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية وتقييم الأداء بشفافية، يتطلب توافر بيانات دقيقة وشاملة، لذا قامت الهيئة العامة للإحصاء، وبتوجيه من القيادة، بتنفيذ تعداد السعودية 2022، وفقا لأفضل المعايير العالمية وأحدث أساليب جمع البيانات الإحصائية، وباستخدام أفضل التقنيات، وهو ما لم يكن ممكنا لولا التطور الكبير في البنية التحتية الرقمية للمملكة، وارتفاع مستوى التعاون بين الجهات الحكومية، والتحول الكبير الذي تشهده المملكة منذ انطلاق رؤية السعودية 2030.

30 ألف باحث

أفاد الإبراهيم بأن تعداد السعودية 2022 أصبح مثالا لأفضل الممارسات الإحصائية على مستوى العالم، وذلك بشهادة مجموعة من الخبراء الدوليين والمتخصصين، والتميز في تنفيذ التعداد تحقق على أيدي فريق من بنات وأبناء الوطن، مشيرا إلى أنه شارك في أعمال التعداد أكثر من 30 ألف باحث وباحثة. وللمرة الأولى شهدنا مشاركة واسعة للمرأة السعودية في تنفيذه، شملت مختلف الأعمال بداية بتوليها مناصب قيادية إلى الإسهام في الأعمال الميدانية، إذ يأتي ذلك امتدادا لإنجازات المملكة في تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في سوق العمل، وإسهامها في الاقتصاد الوطني.

وقدم الوزير الشكر لكل مواطن ومقيم على تعاونهم ومشاركتهم في الإعداد للمستقبل، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف الجهات الحكومية، الذين كان لإسهاماتهم كبير الأثر في إتمام هذا المشروع الوطني المهم، من بينها وزارات: (الداخلية، والطاقة، والصحة، والتعليم، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والإعلام)، وإمارات المناطق، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، ومركز المعلومات الوطني، وبرنامج التحول الوطني، والبريد السعودي، وغيرها من الجهات التي أسهمت بأدوار مختلفة في مراحل التعداد. وعبر عن شكره لفريق عمل التعداد والهيئة العامة للإحصاء، الذين بذلوا جهودا كبيرة في إتمام التعداد بالشكل المأمول، ومستوى عال من الجودة والدقة.

تعداد السعودية 2022

إجمالي عدد سكان المملكة: 32.175.224 نسمة

التركيبة السكانية:

عدد السعوديين 18.8 مليون نسمة يمثلون 58.4 %.

عدد غير السعوديين 13.4 مليون نسمة يمثلون 41.6 %.

عدد الذكور بلغ 19.7 مليون نسمة يمثلون 61 %.

عدد الإناث 12.5 مليون نسمة يمثلن 39 %.

الأعمار:

متوسط عمر السكان 29 عاما.

متوسط عمر السعوديين 25 عاما.

نسبة السعوديين أقل من 30 عاما 63% .

المساكن:

• عدد المساكن 8 ملايين مسكن.
• الشقق السكنية 51 %.

الأسر السعودية:

• إجمالي عدد الأسر 4.2 ملايين أسرة.
• متوسط الأسرة 4.8 أفراد.
• نسبة الذكور50.2% .
• نسبة الإناث 49.8%

معدلات النمو السكاني

عدد السكان الإجمالي:

• من 24 مليون نسمة عام 2010 إلى 32.2 مليون نسمة عام 2022 .
• متوسط معدل نمو سنوي 2.5 %.

عدد السعوديين:

• من 14 مليون نسمة عام 2010 إلى 18.8 مليون نسمة عام 2022 .
• زيادة إجمالية 4.8 ملايين نسمة.

عدد غير السعوديين:

• من 9.9 ملايين نسمة عام 2010
• إلى 13.4 مليون نسمة عام 2022 .
• زيادة إجمالية 3.5 ملايين نسمة.

جودة بيانات التعداد

• نسبة دقة النتائج 59 %.
• مراجعة البيانات من خلال + 002 مؤشر.
• إجراء + مليون مكالمة هاتفية.
• تنفيذ + 009 ألف زيارة ميدانية.
• تخصيص فريق متكامل للمراجعة والتدقيق.
• استخدام تقنيات رصد الأخطاء وتصحيح البيانات بشكل آلي.
• استخدام أساليب متقدمة في تحليل البيانات والإحصاء.
• المقارنات بين خمسة مصادر مختلفة للبيانات.
• اتباع أعلى معايير أمن وسلامة المعلومات والبيانات.
• التزام بأعلى مستويات الخصوصية والسرية تجاه بيانات المشاركين.