السيسي: أزمة السودان تنذر بتبعات كارثية
دعا إلى صياغة حلول حاسمة لجميع القضايا العربية
الجمعة / 29 / شوال / 1444 هـ - 21:28 - الجمعة 19 مايو 2023 21:28
توقع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن تكون هناك تبعات كارثية على المنطقة بأثرها في حال عدم احتواء الأزمة السودانية.
وقال في كلمته أمام القمة العربية الـ32 في جدة «إن الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها فرض عين وضـرورة حياة لمسـتقبل الشـعوب ومقدراتها»، مشيرا إلى أنه لا يستقيم أبدا أن تظل آمال الشعوب رهينة للفوضى والتدخلات الخارجية، التي تفاقم من الاضطرابات، وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود، كما أن الاعتماد على الجهود المشتركة، والقدرات الذاتية، والتكامل فيما بين الجميع لصياغة حلول حاسمة للقضايا أصبـح واجبا ومسؤولية.
ولفت إلى أن تطبيق مفهوم العمل المشترك يتعين أن يمتد أيضا للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق عملنا، لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية، وفى القلب منها؛ مؤسسات التمويل، وبنـوك التنميــة الدوليـة التي ينبغي أن تكون أكثر استجابة، لتحديات العالم النامي أخذا في الاعتبار، أن حالة الاستقطاب الدولي أصبحت تهدد منظومة العولمة، التي كان العالم يحتفى بها وتستدعي للواجهة، صراعا لفرض الإرادات، وتكريس المعايير المزدوجة، في تطبيق القانون الدولي».
وبشأن أعمال التصعيد غير المسؤولة من قبل إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وآخرها ما شهده قطاع غزة، حذر السيسي من أن استمرار إدارة الصراع، عسكريا وأمنيا، سيؤدى إلى عواقب وخيمة، على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء، مؤكدا التمسك بالخيار الاستراتيجي، بتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار الرئيس المصري إلى أن أزمة السودان الشقيق تنذر - إذا لم نتعاون في احتوائها - بصراع طويل، وتبعات كارثية، على السودان والمنطقة، كما تستمر الأزمات في ليبيا واليمن، بما يفرض تفعيل التحرك العربي المشترك، لتسوية تلك القضايا، على نحو أكثر إلحاحا من أي وقت مضى عادا عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بمثابة التفعيل العملي للدور العربي، وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استنادا إلى المرجعيات الدولية للحل، وقرار مجلس الأمن رقم «2254».
وقال في كلمته أمام القمة العربية الـ32 في جدة «إن الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها فرض عين وضـرورة حياة لمسـتقبل الشـعوب ومقدراتها»، مشيرا إلى أنه لا يستقيم أبدا أن تظل آمال الشعوب رهينة للفوضى والتدخلات الخارجية، التي تفاقم من الاضطرابات، وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود، كما أن الاعتماد على الجهود المشتركة، والقدرات الذاتية، والتكامل فيما بين الجميع لصياغة حلول حاسمة للقضايا أصبـح واجبا ومسؤولية.
ولفت إلى أن تطبيق مفهوم العمل المشترك يتعين أن يمتد أيضا للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق عملنا، لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية، وفى القلب منها؛ مؤسسات التمويل، وبنـوك التنميــة الدوليـة التي ينبغي أن تكون أكثر استجابة، لتحديات العالم النامي أخذا في الاعتبار، أن حالة الاستقطاب الدولي أصبحت تهدد منظومة العولمة، التي كان العالم يحتفى بها وتستدعي للواجهة، صراعا لفرض الإرادات، وتكريس المعايير المزدوجة، في تطبيق القانون الدولي».
وبشأن أعمال التصعيد غير المسؤولة من قبل إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وآخرها ما شهده قطاع غزة، حذر السيسي من أن استمرار إدارة الصراع، عسكريا وأمنيا، سيؤدى إلى عواقب وخيمة، على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء، مؤكدا التمسك بالخيار الاستراتيجي، بتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار الرئيس المصري إلى أن أزمة السودان الشقيق تنذر - إذا لم نتعاون في احتوائها - بصراع طويل، وتبعات كارثية، على السودان والمنطقة، كما تستمر الأزمات في ليبيا واليمن، بما يفرض تفعيل التحرك العربي المشترك، لتسوية تلك القضايا، على نحو أكثر إلحاحا من أي وقت مضى عادا عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بمثابة التفعيل العملي للدور العربي، وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استنادا إلى المرجعيات الدولية للحل، وقرار مجلس الأمن رقم «2254».